مرت على الكويت سنوات بالغة القسوة، أصبح الناس يؤرخون بها أيامهم فيقولون «سنة الهدامة» أو «سنة الطاعون» أو «سنة الجدري». ورغم أن مرض الجدري انتشر في مناطق الخليج في أزمنة مختلفة، لكن السنة الأشهر لذلك الوباء كانت في صيف عام 1932 حيث تعرضت البلاد لموجة عارمة من ذلك الوباء وقيل إنها قدمت من إيران حيث اتخذ الجدري صورة الوباء في منتصف يوليو وظل حتى نهاية العام ولا توجد إحصائية للوفيات ولكن قدرت من ثلاثة إلى سبعة آلاف نفس أزهقت، ومعظم الضحايا من الأطفال، وقد يبدو هذا الرقم بسيطاً الآن، لكنه بمقاييس تلك الفترة، وتعداد سكان الكويت آنذاك والذي يقدر بخمسين ألف، يعد رقماً مخيفاً ومأساوياً لأنه يعني وفاة شخص من كل عشرة أشخاص. وذكر أطباء الإرسالية الأميركية في تقاريرهم هذه السنة أن الوباء اجتاح المدينة وعبر أسوارها وأصاب سكان البادية، وقالوا إن هذه السنة ستظل عالقة في ذاكرة الشعب الكويتي وقلبه، نظراً لأن المرض لم يترك أي بيت إلا ودخله.
ووما فاقم الأزمة أن الطب آنذاك لم يكن متقدماً، وألقيت المهمة كلها على الإرسالية الأميركية وحدها حيث كان يعمل فيها طبيب واحد يساعده بعض الممرضين، وبالطبع عجزوا عن مواجهة هذا الوباء الذي ظل يحصد أرواح الناس لمدة شهور. آنذاك طلبت الحكومة من مدير البلدية سليمان العدساني اتخاذ ما يراه مناسباً لإيقاف هذا الوباء، فقرر حينها ترحيل عدد كبير من الإيرانيين الذين جاءوا إلى البلاد ومنع دخول القادمين منهم واتخذ الكثير من الاجراءات الوقائية التي قطعت دابر هذا الوباء.
ونظرا لحالة القلق التي عمت البلاد في ذلك الوقت أصدرت البلدية إعلانا عام 1932 قالت فيه: «بما أن مرض الجدري انتشر انتشارا هائلا وصار يفتك الفتك الذريع وكثرة ضحاياه ولا سبيل إلى مقاومته إلا بالتطعيم (التيتين) فإننا نحث العموم عليه حرصا على حياة أطفالهم فمن الثابت أن المطعمين 95 بالمئة منهم لا يصابون بهذا المرض حسب تقرير الأطباء، وقد قررت البلدية أن تجلب دواء جديدا من البصرة وعينت المسافر خان محلا للطبيبة في آخر النهار ساعتين وفي أول النهار ساعتين ونصف للطبيب من الساعة 2 إلى الساعة 4 (والتيتين) أي نوع التطعيم مجانا».
ومن أشهر الذين تأثروا بهذا المرض الفنان عبد الله الفضالة الذي روى أنه فقد بصره بسبب «الجدري»، وإن كان ذلك على الأرجح قبل سنة انتشار الوباء. كذلك من أوائل الكويتيين الذين تخصصوا في علاجه الشيخ مساعد بن عبدالله البريكي العازمي الذي ولد في بادية الكويت عام 1845م ودرس في الأزهر الشريف، وتعلم التطعيم من المرض على يد أحد الأطباء بوصفها «مهنة» يسهل تعلمها وتكون مصدراً للزرق، خصوصاً مع انتشار هذا المرض آنذاك. وبالفعل سافر الشيخ إلى الهند لشراء العقاقير والمواد اللازمة للتلقيح. وفي الختام، تجدر الإشارة إلى المسلسل الكويتي «منيرة» والذي دار في قالب رومانسي تاريخي تطرق إلى بعض الأحداث والسنوات الصعبة في تاريخ الكويت منها «سنة الجدري» و»سنة الهدامة».
النهار
عندما تتداخل أكثر من قارة فلا بد من حدوث حالة فوضى حتمية. كما هو الحال في مدينة إسطنبول التي تقع على أعتاب قارتي آسيا وأوروبا، لتطل بمآذن وقباب مساجدها على شوارع تزدحم بالحركة والتجار والسياح. ورغم اكتظاظ المدينة وانشغالها، إلا أنك تجد واحات تتسم بالسكينة والهدوء.
وتطل جزر الأمير بطابعها الهادئ على بحر مرمرة، الأمر الذي يحفز معظم المقيمين في إسطنبول على الهرب إليها في عطلة نهاية الأسبوع، خاصة وأنها تمتاز بخلوها من السيارات. وتتمتع الجزر بالبيئة الطبيعية المريحة، فضلاً عن الأطعمة المميزة. وللعلم فأن هناك تسع جزر، تعتبر بيوكادا وهيبليادا الأكثر شعبيةً واتساعاً واستقطابا للسياح في إسطنبول. وفيما يلي أبرز المواقع التي نرشحها لكم كما وردت في سي ان ان :
جزيرة بويوكادا: يفضل الذهاب إلى ساحة البلدة المأهولة بالسياح الذين يتنقلون في أرجاء المكان سيراً على الأقدام أو على الدراجات الهوائية. وتعتبر الساحة المكان الأمثل لاستئجار دراجة هوائية مقابل تسعة دولارات فقط. ويستطيع السياح الذين لا يرغبون بالمشي أو قيادة الدراجات الهوائية، استخدام عربة الحصان، أو “الفيتون” والتي تعتبر أكثر وسائل النقل شعبية. وتتميز الجزيرة بالمناظر الطبيعية الساحرة التي تمتزج بالهندسة المعمارية ذات الطراز العثماني. ويمكن للزائر التجول في الشوارع الخلفية لمشاهدة المناطق العليا من الجزيرة، والمغطاة بأشجار الصنوبر.
دير وكنيسة آية يورجي: يعود تاريخ الدير إلى القرن السادس، ويشتمل على كنيسة تقع فوق أعلى تلة في بويوكادا، والذي يشكل أحد أبرز ملامح الجزيرة. ويجدر بالزائر أن يمتع ناظريه بفن التصميم الداخلي للكنيسة. ويستطيع المشاة على امتداد الطريق أن يلمحوا بقايا طقوس تقام سنوياً في أبريل، ويعتقد بأنها تحقق الأمنيات.
فندق نايا: يعتبر فندق نايا بمثابة مركز للاسترخاء. فهو يشتمل على العديد من طرق الاسترخاء المتوارثة من مختلف الثقافات، مثل اليوغا والتأمل، والشياتسو، فضلاً عن تدليك الأيورفيدا. ويذكر أن الفندق الخشبي والمطل على بحر مرمرة محاط بأشجار النخيل والأزهار.
مقهى سينيك: تميل المطاعم التي تقدم المأكولات البحرية إلى الشعبية والاكتظاظ.، ويعتبر مقهى سينيك، أحد المقاهي التي تتميز بالودية في التعامل مع الزبائن. ويشتمل المقهى على بضع طاولات في الحديقة، ومطبخ مفتوح. بينما تتألف قائمة الطعام المتواضعة على وجبة فطور تركية مكونة من البيض المقلي والسجق التركي وتقدم في مقلاة معدنية.
هيبليادا: تتميز جزيرة هيبليادا عن جزيرة بويوكادا، بأنها أكثر هدوء، وأقل اجتذابا للسياح. ويمكن التنقل في أرجاء الجزيرة مشيا على الأقدام، أو بركوب الدراجات الهوائية أو عربة “الفيتون”. وتتسم بالهندسة المعمارية الملفتة للانتباه، والمقاهي والمحلات، فضلاً عن بائعي الازهار.
رهبان أوكولو: أصل الموقع يعود لمدرسة اللاهوت التي كانت تديرها البطريركية الأرثوذكسية الشرقية في القسطنطينية. وتم إغلاق المدرسة في العام 1971، وحولت لتصبح أحد المواقع السياحية المفتوحة للزوار. ويشتمل المبنى على منزل كنيسة آيا تريادا “كنيسة الثالوث المقدس، يتوسطه حديقة تحبس الأنفاس، فضلاً عن مكتبة تحتوي على 120 ألف كتاب قديم في الجغرافيا، والتاريخ، واللاهوت والفلسفة.
شارع سوكاك إسغوزار: يقع بالقرب من مركز البلدة، ويوجد في هذا الشارع العديد من المحلات والمقاهي. مثل محل “إيفدن” الذي يقدم 70 نوعاً من المربى المصنوعة من قبل صاحب المتجر. وفي المحل المجاور، يوجد مقهىى لوز، المصمم على الطراز الكلاسيكي، ويقدم قائمة بالمأكولات التركية محلية الصنع والسلع المخبوزة. ويشتمل المقهى على متجر للحرف اليدوية والصابون العضوي. وفي متجر “يادا”، يتم بيع الدفاتر المصنوعة يدوياً، بالإضافة إلى مواد أخرى فريدة من نوعها، بينما تجد أيضا متجرا يتخصص ببيع الأشياء القديمة، أو ما يسمى بـ “الأنتيكة.”
ويمكن للزائر تناول وجبة الغداء، أو العشاء في مطعم هيامولا آدا لوكانتاسي، الذي يتسم تصميمه بالزخارف الملونة المستوحاة من بحر أيجه. ولائحة طعامه تشتمل على أفضل المقبلات الباردة “المزّة” مثل الحبار المشوي، وهريس الباذنجان.
وبالنسبة إلى كيفية الوصول إلى تلك الجزر، تعتبر العبّارات، والقوارب بمثابة وسائل النقل الأفضل من كلا الجانبين الآسيوي والأوروبي.
منذ وقت قريب اكتشف أن أكل التمر أو البلح يولد هالة زرقاء اللون حول جسم الإنسان، ووجد أن تلك الهالة الطيفية ذات اللون الأزرق تشكل درعا واقيا وحاجزا مانعا لعديد من الأمواج الكهرومغناطيسية اللامرئية من الجن والحسد والسحر والعين الحاسدة وخلافه
والجن يصبحون غير قادرين على اختراق هذا الحاجز الذي ولدته الطاقة المنبثقة من العناصر الموجودة في التمر، وخاصة عنصر الفسفور الغني بالالكترونات والتي تزيل الشحنات الموجبة التي يحبها الجن ومظهرها الاثارة والتهيج لدى الانسان.
ومن المعروف ان لمركبات هذا العنصر اشعاعات تألقية فوسفورية تدعم الطيف الأزرق وتمنع اختراق الجن لهذا الحاجز الطيفي في حين أنهم قادرون على اختراق كافة
تنبيه: الفيديو يحتوي موسيقى
وادي بيش هو أحد أودية تهامة في شبه الجزيرة العربية، يقع في محافظة بيش شمال منطقة جازان جنوب غرب السعودية الوادي يقع ضمن أودية تهامة السعودية.
يعتبر وادي بيش من أهم أودية تهامة، حيث يبلغ طوله نحو 145 كيلومتر ومساحة حوض تصريفه 5164 كيلومتر مربع، وتصل كمية المياه الجارية في الوادي في السنوات العادية أكثر من 100 مليون متر مكعب سنوياً، حيث يجمع أكبر كمية مياه في تهامة كلها من المنطقة الجبلية المطيرة (550 مللم سنوياً) والممتدة من جبال بني مالك جنوباً حتى جبال تمنية شمالاً، ويصله من الروافد في هذه المنطقة عدد لا حصر له، إذ لا يقل عدد الروافد المنحدرة إليه من جبل الريث وحده عن ثمانية عشر رافداً، ومن هضبة بيض ستة روافد، ومن جبال تمنية أربعة عشر رافداً، ويبلغ عرض مجرى وادي بيش بين جبال الريث وهضبة بيض من 90 إلى 180 متراً ثم يبدأ في الاتساع التدريجي حتى يصل إلى أكثر من 900 متر، وتجري المياه في وادي بيش والأودية منه وخاصة وادي لجب ووادي مسلية ووادي عتود بعد الفيضانات المتوسطة من 12 إلى 18 ساعة، بينما لا تجري في الأودية الصغيرة إلا لفترة تتراوح بين ساعة وثلاث ساعات، أما بعد الفيضانات الكبيرة فقد يستمر جريان الماء في الوادي لعدة أيام أكثرها حدوثاً في الصيف مع الأمطار الموسمية، وأيضاً في الربيع والشتاء (36% من مياه الوادي تجري فيه صيفاً). وأنشأت حكومة المملكة العربية السعودية على هذا الوادي مؤخراً واحداً من أضخم السدود في شبه الجزيرة العربية وهو سد وادي بيش[1]. وهو ثاني أكبر سد في شبه الجزيرة العربية.
قال عنان الجلالى، رجل أعمال مصرى، إنه بدأ حياته من الصفر، حيث هاجر إلى النمسا وعمره 20 عامًا ومعه 10 جنيهات إسترلينى، مؤكدًا أنه اضطر إلى أن يأكل صناديق القمامة والنوم فى صناديق التليفونات.
وأضاف “الجلالى” فى حواره مع الإعلامى جابر القرموطى فى برنامج “مانشيت”، على فضائية “أون تى فى”، أنه كان يبكى عندما كان يبيع الصحف فى النمسا وبها صور شهداء حرب 1967، مشيرًا إلى أنه لم يكن أمامه اختيار آخر، خاصة بعد أن فشل فى الحصول على الثانوية العامة فى مصر.
وأشار إلى أن قصة نجاحه بدأت منذ قيامه ببيع الجرائد وغسل الأطباق فى النمسا، إلى أن حاز عددًا كبيرًا من الألقاب والمناصب المهمة، فضلاً عن إدارته لأكثر من 40 فندقًا بالعالم.
يذكر أن الجلالى يمتلك 15 فندقًا موزعة فى جميع أنحاء العالم، ومنها فندق “جراند هوتيل ساورهوفن” بمدينة بادن بمقاطعة النمسا السفلى الذى يدعو إلى الفخر بهذا الرجل العظيم.
ويعد جلالى محاضرًا مرموقًا لدى العديد من الجامعات، كما حصل فى مدينة نيويورك الأمريكية على الدكتوراة الفخرية، وقد بهر جلالى فى محاضرته الأخيرة مستمعيه البالغ عددهم 14 ألف شخص، أما التتويج فكان فى منحه اللقب الفخرى “فارس دانيبورج ” من قبل ملكة الدنمارك مارجريتا الثانية التى عنينته فى نفس اللحظة سفيرًا للعلاقات التاريخية للشرق الأوسط والعالم العربى.
تداول الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو نادرًا يرصد صلاة عيد الفطر في أول مسجد بُني في بريطانيا في 1924 يسمى مسجد شاه جاهان.
ويظهر الفيديو الذي بثه موقع «يتويوب» تجمع عدد كبير من المسلمين في المسجد لأداء الصلاة في العشرينيات من القرن الماضي، وأتاح هذا المسجد الفرصة الأولى لمسلمي بريطانيا بالصلاة في مبنى تم تخصيصه ليكون مسجداً.
وذكر الموقع أن الحضور لم يقتصر فقط على المسلمين من الرجال والنساء، بل كان من معتنقي المسيحية وأيضاً كبار الشخصيات لمشاهدة صلاة العيد، مثل اللورد «هيدلي»، نبيل من نبلاء بريطانيا، الذي اعتنق الإسلام وغيّر اسمه.
يشب حريق ضخم في وادي حنيفة في الجزء الممتد بين أحياء سلطانة والسويدي مع قيام صهاريج المطافي بمحاولة لتهدئة النيران التي امتدت إلى جزء كبير من الوادي خصوصا في المنطقة المحاذية لشارع السويدي العام .
وأكد شهود عيان أن الحريق يزداد انتشارا خصوصا مع وجود حركة نشطة للرياح ووجود مزارع مجاورة له، وأن الشرر بدأ يتطاير إلى المنازل التي تقع على مسافة قريبة من الوادي.
يُمكن للمستخدمين دائماً تأمين اتصال الإنترنت من خلال الاتصال بشبكات VPN وهي شبكات خاصة افتراضية تحمي المستخدم من التتبع والتجسس على الإنترنت. ويُمكن لمستخدمي ويندوز وماك الإستعانة ببرامج مثل CyberGhost VPN، Hotspot Shield، OpenVPN أو Spotflux فهي تُعد الأفضل في هذا المجال وتوفر واجهات بسيطة للمستخدمين تسمح لهم تأمين الاتصال بكل سهولة من خلال الضغط على زر اتصل Connect.
أما في حال وجود مشاكل أثناء استخدام أحد البرامج السابقة بسبب حظر مزود خدمة الإنترنت لها، فيُمكن تجربة تطبيقات مثل proXPN، TunnelBear وأخيراً YOUR FREEDOM. مُستخدمي ويندوز بإمكانهم إضافة برنامج آخر إلى البرامج السابقة من خلال برنامج PacketiX.NET. أو يُمكن لأي مستخدم الاستغناء عن البرامج وضبط VPN بشكل يدوي بالإستعانة بمواقع مثل USAIP أو VPNBook وهي مُخدمات لتشفير الاتصال لكن لا توفر برامج حتى الآن.
الامارات24
تناضل ماندي جونز (49عاماً) Mandy Jones وزوجها غاري (48 عاماً) Gary لإنقاذ زواجهما “الفاشل”، إلا أن هذين الزوجين اتبعا أسلوباً فريداً، وذلك من خلال الحياة في أجواء الخمسينيات. قد يجد البعض الحياة بأجواء الخمسينيات أمراً مستحيلاً ورجعياً، لكن ماندي التي تطبخ لزوجها كل ليلة، تماماً كماكانت تفعل معظم النساء في ذلك الوقت، كسرت كل القواعد، ودأبت على “إطاعة” زوجها، وعليه، فإن غاري يجد في انتظاره كل ليلة، زوجة “مطيعة” وعشاء صحياً.
وبحسب صحيفة “أوديتي سينترال” المختصة بالقضايا الغريبة – وموقع الامارات24 – فإن هذا ليس كل شيء بالنسبة للزوجة المطيعة، حيث أن ماندي التي تعمل في خدمات المطاعم بدوام جزئي، تقضي وقت فراغها في الطهي والتنظيف ورتق جوارب غاري، وترتدي الفساتين القديمة، وتستخدم سيارة شيفروليه تصميمها يعود للخمسينيات، وتستمع إلى تسجيلات روكابيلي، وتعتقد أنه على جميع النساء أن يعتمدن أسلوب حياة مماثلة، إذا كن يردن الحفاظ على زواجهن. ملأت ماندي منزلها بجميع أنواع التذكارات العتيقة كأجهزة الراديو القديمة، والهواتف واسطوانات موسيقى أصلية مستوردة من ولاية كارولينا الجنوبية، كما أتقنت تسريحات الشعر القديمة.
ويقضي الزوجان أوقات فراغهما، في رقص الهوب أو زيارة المعارض القديمة، وقال غاري: “نحن نعشق الحياة بالأربعينات والخمسينات، نذهب للرقص نهاية كل أسبوع”. وتابع غاري “أسلوب الحياة التي نحياها، يطابق إلى حد كبير أسلوب الخمسينات، ما فعل العجائب لعلاقتنا، لقد أعطانا ذلك مصلحة مشتركة”، وأضاف “بالتأكيد الحياة الزوجية كانت أفضل في تلك الفترة، ويتضح ذلك من خلال ارتفاع نسبة الطلاق في الوقت الحالي”. وأوضحت الصحيفة أن هذين الزوجين ليسا الوحيدين، حيث أنها تلقت معلومات عن زوج آخر يعيش على طريقة الأربعينيات.
تناول الطعام في المطاعم الفاخرة قد يكون مضراً بالصحة أكثر من الوجبات السريعة، بعد ان وجد العلماء ان الناس يستهلكون سعرات حرارية أكثر في الأيام التي يتناولون فيها الطعام في الخارج. وجدت دراسة طبية حديثة أن الناس يستهلكون المزيد من السعرات الحرارية في الأيام التي يتناولون فيها الغداء أو العشاء في المطاعم الفاخرة، خلافاً للاعتقاد الشائع الذي يشير إلى العكس. وتبين للعلماء ان الذين يأكلون في المطعم يستهلكون سعرات حرارية أكثر بنسبة 10 في المائة، مقارنة بما لو كانوا يأكلون الطعام المصنوع في المنزل.
وقال الباحثون ان النتائج أظهرت ان الضرر الصحي للوجبات السريعة هو ذاته لأطباق المطاعم الفاخرة، وذلك بعد أن طلبوا من 12,500 شخصاً تسجيل استهلاكهم للسعرات الحرارية في الايام التي تناولوا فيها الطعام في الخارج. وتبين أن الأشخاص الذين شملتهم التجربة استهلكوا في المتوسط 194 سعرة حرارية أكثر في الأيام التي تناولوها الوجبات السريعة و 205 سعرة حرارية أكثر في الأيام التي أكلوا في المطعم، وذلك مقارنة مع استهلاكهم للسعرات الحرارية في منازلهم.
وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة بينا نغوين من جمعية السرطان الأميركية: “تؤكد دراستنا أن الوجبات السريعة وأطباق المطاعم الفاخرة أدت إلى ارتفاع استهلاك البالغين للسعرات الحراية مقابل انخفاض في المؤشرات الغذائية”. وأضافت: “سبب زيادة الاستهلاك هو أن وجبات المطاعم دسمة وكبيرة الحجم، كما ان الناس يستهلكون هذه الأطعمة من دون الحد من وجباتهم الغذائية لبقية اليوم لتعديل استهلاكهم الكلي”. ونصحت نغوين باعتماد البدائل الصحية عند ارتياد المطاعم مثل اختيار الخضار أو السلطة بدلاً من البطاطس المقلية وشرب الماء بدلاً من المشروبات الغازية.
ايلاف
هل ترغب في القيام بجولة داخل السوق وشراء مستلزمات وأجهزة وأثاث وملابس جديدة، دون أن تدفع الكثير أو تبذل وقتاً وجهداً لتطالع الصحف والمواقع للعثور على أفضل الأسعار والخصومات، إليك 11 تطبيقاً تضمن لك الحصول على أفضل الكوبونات والحسومات المختبئة والشراء بأفضل الأسعار من جميع الأماكن حسب ما ورد في الامارات24 :
تطبيقات الكوبونات
1- تطبيق “Coupon Sherpa” لا يتطلب إنشاء حساب أو أية معلومات، فقط يتيح بعد تحميله تصفح مئات الكوبونات المدرجة بداخله حسب التصنيف أو البحث عن شيء معين ضمن خانة البحث، بإمكان التطبيق توفير أفضل الأماكن والمتاجر والمطاعم التي تقدم عروضاً أفضل. التطبيق متوفر لنظامي أندرويد وآي أو إس.
2- تطبيق “The Coupons App” كما يوحى من اسمه سيلاحظ المستخدم أنه غني بالعديد من الكوبونات التي يمكن مشاركتها مع الأصدقاء أو التأكد من الأسعار الحقيقية للبنزين مثلاً. التطبيق متوفر لنظامي أندرويد وآي أو إس.
3- تطبيق “RetailMeNot” بفضل التحديث الجديد الذي طال التطبيق، أصبح بإمكانه تقديم أفضل العروض حتى على الطعام والمطاعم والفنادق، بالإضافة إلى يعطي المستخدم تنبيهات حال توافر عروض جديدة، حتى لا يضيع المستخدم فرصة الخصومات والحسم. التطبيق متوفر لنظامي أندرويد وآي أو إس.
4- تطبيق “Restaurant.com” يربط المستخدم بأفضل المطاعم المحيطة بمنطقته ويوفر أفضل وأقرب العروض باستخدام “جي بي إس”، ورسم خريطة تحدد المواقع والاتجاهات بالضبط. متوفر لنظامي أندرويد وآي أو إس.
5- تطبيق “Checkout 51″ يعد أسهل وسيلة لتوفير الأموال عند الشراء، بل استعادة جزء منها، فعند التبضع من الماركات التي يفضلها المستخدم، عليه التقاط صورة من الفاتورة للحصول على جزء من النقود التي أنفقت عند الشراء. متاح لنظامي أندرويد وآي أو إس.
تطبيقات الخصومات
1- تطبيق “KeyRing” أصبح حمل بطاقات الخصومات شيئاً من الماضي مع هذا التطبيق الذي يتيح إضافة جميع البطاقات بمختلف أنواعها داخله، وعند الشراء يقوم البائع بعمل مسح لشاشة الهاتف تماماً كالبطاقات، مع توفير أفضل الخصومات والعروض والتنزيلات أسبوعياً من 160 متجر تجزئة، مع إمكانية إنشاء قائمة بالمشتريات وغيرها العديد. متوفر لنظامي أندرويد وآي أو إس.
2- تطبيق “Cartweel by Target” يتيح للمتسوق إضافة مئات الخصومات التي تتراوح بين 5 و50% للاستفادة منها في عملية الشراء. متاح لنظامي أندرويد وآي أو إس.
3- تطبيق “ShopSavvy” عندما يرغب المستخدم في التأكد من أنه حصل على أفضل وأرخص العروض والخصومات، بإمكانه تحميل هذا التطبيق أو تطبيق “RedLaser”، وكلاهما متوفران لنظامي أندرويد وآي أو إس.
4- تطبيق “Foursquare” توفيراً للجهد والوقت في عملية البحث عن المطاعم، بإمكانه هذا التطبيق إبلاغ المستخدم بالأفضلية حسب الرغبة، بل واكتشاف أماكن ومطاعم غير معروفة أو مكتشفة بالنسبة للمستخدم. متوفر لنظامي أندرويد وآي أو إس.
5- تطبيق “GasBuddy” يضمن هذا التطبيق للمستخدم أماكن وأسعار البنزين والكمية المطلوبة قبل التوجه إلى محطة البنزين. متوفر لنظامي أندرويد وآي أو إس.
6- تطبيق ضبط الميزانية الآن استفاد المستخدم من تطبيقات الكوبونات والخصومات والحصول على أفضل الأسعار، وبالطبع تمكن من توفير بعض الأموال، لكن هذا لا يعني أن توفرالأموال من جهة لتنفقهها في جهة أخرى، هذا التطبيق الذي يحمل اسم “Check” والمتوفر للنظامين يساعد المستخدم في التحكم في الدخل والنفقات والمصاريف والتذكير بالفواتير وما يستحق الدفع خلال الشهر.
يتعلم أي شخص جرب شعور الأبوة أو الأمومة لبعض الوقت، بعض الدروس الرئيسة، كصعوبة التربية ومدى الإرباك الذي تتسبب به. وغالباً ما يتعرض المرء للفشل ببعض النواحي التربوية، بالرغم من بذله قصارى جهده. لكن يمكننا التعلم من أخطائنا دائماً، وتعديل نهجنا وسلوكياتنا وأفكارنا، حتى يتسنى لنا دعم أطفالنا وتعزيزهم، من أجل مستقبل أفضل لهم. وتحقيقاً لهذه الغاية، يتحدث الدكتور تيم إلمور عن 5 أمور يتمنى كل مربٍّ لو تسنح له الفرصة مرة ثانية لإعادة فعلها مع أبنائه. وذلك استناداً إلى خبرته في التعامل مع آلاف الآباء والأمهات طوال 30 سنة الماضية:
1. “أتمنى لو استطعت جعلهم يعتمدون على أنفسهم”: نظراً لأننا نريد حماية أبنائنا من أي خطر محدق بهم، نجد أننا نقول دائماً: “لا تنسَ حقيبتك”، “لا تنسَ تناول دوائك” ونحو ذلك. صحيح أن هذه العبارات ضرورية عندما يكونون صغاراً، لكن عند بلوغهم سن العاشرة، فإن عقولهم تدرك تماماً أن عليهم تحمل مسؤولية نتائج سلوكاتهم. وبالتالي فإن الاستمرار في تذكيرهم بمهماتهم يعلمهم الاعتماد على الآخرين في حين عليهم تحمل مسؤولياتهم بأنفسهم. ومن ناحية أخرى، عالمنا مبني على السبب والنتيجة، لذلك علينا إظهار النموذج الصحيح لتصرفاتنا كآباء تجاه كل فعل.
2. “كان علي التقليل من الشرح، والإكثار من التجارب”: لا يتعلم الأطفال من محاضرات الأم أو الأب الطويلة والمملة، بينما يتعلمون أكثر من انخراطهم في تجارب الحياة. كما يجب أن يتغير هدف الآباء من التحكم بأبنائهم إلى التواصل معهم. وليعلم الأهل أن قدرات أطفالهم الاجتماعية والعاطفية والعقلية، ستضمر إذا لم يختبروا الحياة بأنفسهم.
3. “كان يجب أن أزيد من المجازفة، وأقلل من المساعدة”: نحن نعيش في عالم محفوف بالمخاطر، فهناك المواد السامة وخطوط الكهرباء عالية الجهد، والمواد القابلة للاحتراق، وغير ذلك. لكن لأننا نخاف على أطفالنا كثيراً، ونبعدهم دائماً عن الخطر، فإن ذلك يؤدي إلى تأثير سلبي عليهم. وقد أظهرت الدراسات أن المستوى الدراسي للأطفال في مثل هذه الحالة يكون أقل، وبالتالي فرص دخولهم إلى الجامعات، مقارنة بأولئك الذين يعد آباؤهم وأمهاتهم أكثر تفهماً بشأنها. ومع الأسف، فهناك الكثير من الآباء الآن يطالبون بإزالة الألعاب من المتنزهات، والتوقف عن استخدام القلم الأحمر في تصحيح أوراق أبنائهم، وحتى التوقف عن قول كلمة “لا” لهم. وبالرغم من أن تصرفاتهم منبعها الحب، إلا أنهم يفشلون في تحضير أبنائهم لعالم مليء بالمخاطر.
4. “كان علي زيادة الاهتمام بمهارات أبنائي، والتقليل من الاهتمام بتدريسهم”: يسعى الأهل بطبيعة الحال، إلى تسجيل أبنائهم في أفضل الكليات، فهم مقتنعون أن الكلية الجيدة تضمن عملاً جيداً. لكن عليهم أن يدركوا أيضاً أن كثيراً من أرباب العمل يبحثون عن المهارات لدى المتقدمين للوظائف، لاسيما تلك المهارات الشخصية التي لا يملكها معظم الخريجين. ويشتكي معظم أصحاب الأعمال من أن الجيل الجديد –حتى حملة الدرجات العلمية العالية- غير جاهز للعمل، وذلك وفقاً لمسح أجرته جامعة (بنتلي- Bentley)
. 5. “سأقلل تركيزي على تأمين ما يطلبون، وأزيد من توعيتهم”: هناك تزايد كبير في نسبة الأطفال المعرضين للخطر، بين المراهقين الذين يصنفون على أنهم من الطبقة المتوسطة أو الأقرب للثراء. إذ كلما زادت فرص حصول الطفل على كل ما يرغب به من دون توجيه قل ذكاؤه. وهناك إجماع من الآباء على أنهم يتمنون عودة الزمن إلى الوراء، ليقللوا من أعطياتهم لأبنائهم. كما يتمنى الآباء لو وفروا فرصاً أكثر لتوعية أبنائهم، ومناقشة أمورهم، والاستفسار منهم عما مر بهم من أوقات عصيبة. ويظهر أن هناك آباء لا يملكون الوقت الكافي للحديث مع أبنائهم، مما يجعلهم يشترون لهم أي شيء كتعويض عن ذلك.
فوربس