بصرف النظر عن شركتك أو ميدان عملها، وسواء أكانت الشركة صغيرة أم تصنع الطائرات، وسواء أكانت تعمل في الحديد والصلب أم في ميدان وسائل التواصل الاجتماعي على غرار فايسبوك، فإليك خمس خطوات يمكن أن تجعل منك مارك زوكربرغ ” مخترع الفيسبوك “
ستيفان هاوبولد، الشريك المؤسس والعضو المنتدب العالمي لموقع “كارمودي”، الأسرع نموًا للإعلانات المبوبة للسيارات في العالم، ساهم في زيادة عمليات الشركة وانتشارها في 16 دولة في غضون 6 أشهر، وهو يواصل الجمع بين شغفه بالسيارات وتمسكه بروح المبادرة. خمس طرق استوحى هاوبولد من خبرته في الأسواق خمس طرق حاسمة لاستحداث ثقافة العمل في الشركة. فلقب رجل الأعمال من الألقاب المثيرة والمميزة، لكن ماذا يعني ذلك حقًا؟ إن تطوير نموذج للأعمال أمر لا يكفي للفوز بهذا اللقب، الذي يتطلب أكثر بكثير من مجرد عبارات مزخرفة. فهو ينطوي على مخاطر عدة، ويستلزم العاطفة والابتكار، وأكثر من ذلك بكثير. وأن تكون البداية ناجحة يعني أن هناك ما يكفي من الخبرة والتجربة. وفي ما يأتي خمس أفكار أساسية يجب أن يتقيد بها كل من يرغب في بناء اسم له في عالم الأعمال.
لا فوقية
الفوقية خطرة، خصوصًا عند البداية.فمن الضروري المحافظة على تسلسل هرمي مسطح، ونقل الشعور بضرورة تحمل المسؤولية إلى كل موظف، والتعامل مع الجميع على مستوى واحد. وعوضًا عن الجلوس في مكتب خاص وراء باب زجاجي، من المهم أن يتوافر الموظفون جميعًا بجانب بعضهم البعض، وأن يتم تحديد القائد من خلال معرفته وليس بقياس الوقت الذي يقضيه في المكتب.
اعملوا بأيديكم!
سواء أكانت المهمة سارة أم غير سارة، ينبغي الحرص على التعامل مع كل جانب من جوانب العمل، أي أن يكون الموظف جزءًا من البداية وصعودًا. فمن الضروري إنجاز المهام والاطلاع على التفاصيل عن قرب حتى وان تطلب ذلك الخروج من منطقة الراحة أو استلزم القيام بمهام تتجاوز متطلبات الوظيفة. الفكرة دائمًا هي مساعدة الشركة على النمو وترسيخ نفسها في السوق، أي يجب أن يؤمن الموظف بالنجاح لتحقيقه.
الضعف خطيئة!
من الضروري أن يتحدى الموظف والمدراء أنفسهم وأن يفكروا يوميًا خارج الاتجاه السائد. فالتميّز يأتي مع المثابرة، وهذا يعني أن المثابرة أمر ضروري في البداية. يجب عدم الاستسلام للإخفاقات الصغيرة التي تعرقل التقدم والحماس، فلا بد من الفشل مرة كل حين، وهذا جزء من العمل وهو التحدي الذي من خلاله يمكن اثبات استعداد الموظف لتحمل المخاطر والوقوف بحزم وراء قراراته. الفشل هو الخبرة التي تساعد على التفوق في المستقبل. يقول: “اعلموا عملكم، مهما كان هامشيًا أو بسيطًا بنظركم، فسوف يضيف الكثير!”
الاثارة والسرعة!
مهما اعتقد الموظفون والمدراء أن كفاءتهم لا مثيل لها في العمل، يجب أن يتذكروا أن المنافسة لا تنام، فإذا كنتم لا تملكون الموارد، عليهم العمل على تمهيد الطريق إلى النجاح. ويفضل دائمًا العمل المباشر والأداء الموجه نحو النتائج، ما يعني لقاءات أقل، ورسائل إلكترونية أقل، وتواصل مباشر أكثر. الكثير من رسائل البريد الإلكتروني يصرف التفكير عن المسؤوليات ويمنع من القيام بالعمل الفعلي. الأنسب دائمًا اتخاذ القرار بسرعة عوضًا عن صرف الجهد والوقت في تقديم عروض مزخرفة عبر شاشة الكمبيوتر باستخدام باور بوينت. كل شيء يعتمد على التنفيذ المباشر.
ابتهجوا!
من المهم الاستمتاع بالعمل، لذا يجب على العمال والمديرين على حد سواء الابتعاد عن الكآبة والتجهم! ستكون هناك أيام صعبة ومليئة بالعراقيل، لكن هنا يأتي دور روح ريادة الأعمال، فاحضروا إلى عملكم، نفذوا الواجبات المطلوبة منكم واصمدوا إلى نهاية اليوم، لأن العقبات جزء من الرحلة.
ايلاف