من أجل إثبات صحة العلم، غامر العالم الفيزيائي “أندرياس فاهل” من النرويج بحياته ليُثبت صحة أحد قوانين الفيزياء غير مكترث لما قد يحصل له لو ثبت خطأ القانون عمليا! فمن أجل إثبات أن كثافة جزيئات السائل أقوى من جزيئات الغاز، قام الفيزيائي فاهل بإطلاق النار على نفسه تحت الماء من مسافة قريبة للغاية!
عالم فيزيائي مجنون يُطلق النار على نفسه تحت الماء!
داخل حوض سباحة جرت التجربة المجنونة، فبعد أن ثبّت العالم فاهل بندقية من طراز SIG SG 550 وربط الزناد بخيط، دخل فاهل إلى حوض السباحة مبتعدا مسافة ثلاثة أمتار فقط عن فوهة السلاح!
نظريا، فإن جزيئات السائل أشد ترابطا وقربا لبعضها البعض من جزيئات الغازات، لذلك يختلف سلوك المواد باختلاف الوسط المحيط، ما يعني أن سرعة وقوة رصاصة معدنية يجب أن تختلف باختلاف الوسط من هواء لماء. هذا ما أراد العالم فاهل إثباته عمليا. فبعد تجهيز مكان التجربة، وقف فاهل في حوض السباحة وشد الخيط المرتبط بزناد السلاح متسببا بإطلاق رصاصة نحوه! لكن الرصاصة ما لبثت أن سقطت في الماء بعد أن قطعت مسافة قصيرة بلغت مترا ونصف المتر.
وتم تصوير فيديو التجربة المرعبة لصالح برنامج تلفزيوني يُسمى “life on the line” سيُعرض على قناة NRK Viten النرويجية والمعني بالتجارب العلمية المرعبة والانفجارات! ويبدو أن هذه التجربة المرعبة نسفت كل الأحداث التي كنا نشاهدها في بعض أفلام الأكشن والإثارة مثل فيلم Saving Private Ryan والذي قُتل فيه الجنود عبر قنصهم من تحت الماء، فبتنا اليوم نعرف الحقيقة العلمية وذلك بفضل العالم أندرياس هافل وتجاربه المجنونة!
فيديو التجربة