أشياء يفعلها من يتمتعون بالقوة الذهنية

power

تحتاج القوة العقلية لوقت لتتطور، شأنها شأن سائر أنواع القوى، كما تقول الخبيرة النفسية، إمي مورين، التي نشرت أخيراً كتاباً يستعرض علامات القوة الذهنية وطرق تطويرها. وكتبت مورين في صحيفة إندبندتت، أموراً أساسية يقوم بها من يتمتعون بالقوة الذهنية، فيما يلي 9 منها.

1 – يراقبون عواطفهم

يعتقد الكثيرون أن الأقوياء ذهنياً يجتنبون العواطف، أو يعطلونها، ولكن مورين تؤكد العكس، وتقول: “بل هم يراقبون عواطفهم، وكيفية تأثيرها على أفكارهم وتصرفاتهم، فهم يدركون أنهم لكي يحققوا أهدافهم الكبرى أحياناً قد يحتاجون إلى التصرف وفق ما يشعرون به”.

2 – يتدربون على التفاؤل الواقعي

الإيجابية الدائمة أمر مستحيل برأي مورين، التي تقول: “والسلبية كذلك معطلة جداً، لكن الأقوياء ذهنياً يدربون أنفسهم على التفاؤل الواقعي”. وتضيف: “يفهمون ما حولهم بمنطقية، ويفرقون بين السلبية وإدراك الاحتمالات المنطقية”.

3 – يحلون المشاكل

يرفضون القيام بأمور تعطل إنتاجيتهم، وهم لذلك غالباً يحلون المشاكل حولهم. وتضيف مورين: “عوضاً عن إطالة الشكوى والحزن حيال سوء الأمر، يبدأون بالبحث عن الحلول، أو تحليل سبب حدوث ذلك، من ثم التعامل معه وتخطيه”.

4 – يمارسون التعاطف الذاتي

لا يجلد هذا النوع من الناس أنفسهم، بل يمارسون التعاطف مع أنفسهم، تشرح مورين: “ليس الشفقة على الذات، التي تفظي للكآبة والسلبية، بل يتعاطفون معها، فيرتقون بأنفسهم للأفضل”.

5 – يضعون حدوداً سليمة

لا يسمح هذا النوع من الأشخاص للآخرين بتجاوز الحدود المفروضة، أو بالتورط مع الآخرين في متاهات عاطفية أو الية أو اجتماعية، وهم يحققون ذلك عن طريق وضعهم حدوداً سليمة ومنطقية، بينهم وبين الآخر.

6 – يديرون وقتهم بحكمة

يقدرون الوقت، ويتعاملون معه كعنصر ثمين، ويحاولون استثماره ولا يبددون طاقتهم بالتفكير في الماضي، بل يفكرون فيما لديهم من زمن.

7 – يسعون بجد للهدف الأكبر

تقول مورين: “هذا النوع من الأشخاص يسعون بجد للهدف الأكبر، ويتفهمون أن ذلك سيأخذ وقتاً فلا يتملكهم القلق حيال اليوم، لكنهم في الوقت ذاته يدركون أن خياراتهم ستؤثر على مستقبلهم”.

8 – يسعون لتنمية قوتهم

يسعى أقوياء الذهن للتحديات، حيث يحاولون اقتناص الفرص والعمل على تنمية قدراتهم، وصقلها.

9 – يقيسون تقدمهم

تقول مورين: “الأقوياء ذهنياً يعترفون بنقاط الضعف ويسعون لعمل كل ما يلزم لتحسين أمورهم، وعوضاً عن تقديم الأعذار حيال الأخطاء، يسعون لبحث تفسيرات سببها أولاً، ومن ثم المضي قدماً”.