هل تساءلت يوما عندما تجد متسولة وبيدها طفل رضيع نائم بين يديها ولا يصرخ أو يتحرك ؟
طبعا نحن نتحدث عن المتسولات التي يمتهن هذا الأمر كوسيلة دخل وكعمل وضمن جماعات متخصصة بهذا الأمر .
الأمر كشفته أحد المتسولات الرومنيات التي يتواجدن بكثيرة في بريطانيا وفي أوروبا جنبا إلى جنبت للمتوسلات الألبانيات ، أن سبب نوم الطفل الرضيع هو بوضع خمر الفودكا المسكر وهو نوع من أنواع الكحول المشهور في روسيا ، أو حقنه حتى بجرعات قليلة من مخدر الهروين بجرعات قليلة جدا ، فيبقى الطفل ساكنا ولا يتحرك ومن براه يعتقد أنه نائم .
وسيلة حمل الطفل الرضيع مع المتسولة ليستجدي عاطفة الناس التي تمر بجانبه وتعطيعها أكثر ، خلافا إن كانت لا تحمل طفل فيكون المردود المالي أقل .
للأسف الشديد ، مهنة التسول هي مهنة لها جماعات مثل عصابات المافيا ، تعمل من دون رحمة ولا شفقة ، وهمها الأول والأخير جمع المال .
فيلم المصري القديم لعادل إمام ” المتسول ” يكشف كيف توظف العصابة الناس المحتاجين للطعام والمأوى مقابل التسول بأبشع الطرق ، ببتر اليد أو القدم وفقأ العين حتى يكون مظهر من يتسول حقيقي ويصدقه المتصدق بماله .
العفيف الشريف تجده في منزله ولا يمد يده ، فهؤلاء هم المحتاجون الحقيقون وليس المتسول الذي تراه يوميا في كل شارع .