لا يوجد علاج معروف لمرض الزهايمر حتى الآن، ما يجعل الوقاية منه هي موضوع الرعاية الصحية المتعلقة به. وعلى الرغم من عدم وجود طرق مؤكدة للوقاية إلى أن الخبراء الطبيين يتفقون على أن إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بالزهايمر، أو تأخير ظهوره والتخفيف من شدته.
إليك بعض الإجراءات المؤكدة التي يوصي بها خبراء الرعاية الصحية لتقليل مخاطر الإصابة بالزهايمر – كما ورد في الامارات24 – :
النشاط البدني.
بممارسة الرياضة والنشاط البدني تقطع شوطاً هاماً في طريق الحماية من مرض الزهايمر، حيث تشير الدراسات إلى أن النشاط البدني يساعد الخلايا والأنسجة على زيادة القدرة على تحمل الإجهاد والأكسدة، وهو أمر هام لمنع تدهور الذاكرة.
التحفيز الذهني.
يساعد الانخراط في الأنشطة الذهنية، مثل حل الألغاز، والمناقشات السياسية والفلسفية، أو غير ذلك من الهوايات والأنشطة التي تتطلب تشغيل المهارات الذهنية على إبقاء الذهن منتبها.
الوزن الصحي.
قد لا تكون السمنة سبباً مباشراً للإصابة بالزهايمر، لكنها قد تزيد مخاطر تطوره بسبب الظروف والمضاعفات الصحية التي تنتج عنها.
الطعام الصحي.
عليك زيادة كمية الفواكه والخضروات الطازجة التي تتناولها، وتقليل تناول اللحوم الحمراء، والأطعمة المقلية، والوجبات السريعة.
مغذيات تقاوم المرض.
تشير الدلائل إلى أن بعض المغذيات تلعب دوراً في الحد من خطر الإصابة بالزهايمر، مثل الأطعمة التي تحتوي على أحماض أوميغا3 الدهنية، كالأسماك الدهنية وزيت الزيتون والمسكرات. إلى جانب مجموعة فواكه التوت والفراولة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة والتي تبطئ من عمليات الأكسدة وتحسن وظائف الدماغ. كذلك يساعد الكركم كثيراً على الحد من عمليات الأكسدة، وينصح بإضافته إلى الطعام بشكل منتظم للوقاية من الزهايمر.