يمكن أن يساعد الكشف المبكر عن حالة مرض الزهايمر في تحسين نوعية حياة المريض، ومنع المرض أو إبطاء تطوّره على الأقل. يساعد الطعام الصحي، وإبطال العادات السيئة مثل التدخين والكحول على تحسين نوعية حياة المريض، وتنشيط حياته الاجتماعية لمساعدته على البقاء نشطاً، ما يساهم في إبطاء تقدم المرض. تختلف الأعراض من مريض لآخر، لكن توجد 9 أعراض مبكرة مشتركة – كما جاء في الامارات24 – :
تراجع الذاكرة.
يتعلق ذلك بتجربة النسيان، والتي تحدث مع أي شيء، مثل نسيان أفراد الأسرة، أو الأماكن الهامة، أو التواريخ الهامة مثل التواريخ الوطنية.
اختلاط الأمور.
كأن يختلط اسم شخص معروف جداً في حياة المريض، أو مكان هام جداً ومعروف لديه. صعوبة أداء المهام. يعاني مريض الزهايمر من صعوبة في أداء المام المنزلية مثل الطبخ والحلاقة وترتيب الملفات.
التحديات.
تميل المهم التي كان الشخص بارعاً فيها إلى أن تشكل تحدياً، حيث تصعب الحسابات التي كانت سهلة، ويجد عملية التخطيط أمراً شاقاً.
خلط الأماكن.
يجد كثيرون منا صعوبة في تذكر مواقع الأشياء، لكن مريض الزهايمر يصعب عليه أيضاً تتبع خطواته، أو العثور على أشيائه في الأماكن المعتادة.
صعوبة القراءة والرؤية.
يعاني هؤلاء الناس من صعوبة في الحكم على المسافة أثناء القيادة، وفي تباين الألوان، وترتيب المكان.
تقلبات المزاج.
يشمل ذلك التقلب المفاجئ في المزاج، والقلق، والاكتئاب، والارتباك، والشك، والخوف
الانسحاب الاجتماعي.
يميل الشخص إلى الخجل من الأنشطة الاجتماعية، ويتجنب لقاءات الأشخاص، ولا ينغمس في الهوايات الرياضية أو مشاريع العمل.
صعوبة الإدراك والتفكير.
من الأعراض الشائعة جداً عدم القدرة على تذكر الأسماء، ويشكّل ذلك صعوبة في إدراك الأمور والتفكير فيها، وفي إدارة المواعيد، وتكرار بعض الكلمات.
يمكن أن يصيب الزهايمر أي شخص دون الـ 60، لكنه لا يصيب الناس مبكراً، وفي حالة وجود بعض هذه الأعراض ينبغي استشارة طبيب أعصاب لتقييم الحالة والمشاكل السلوكية لمعرفة ما إذا كانت زهايمر.