يختلف تعريف النجاح من شخص إلى آخر، فالبعض يرى أن النجاح في تراكم المال، ورغم أن المال ليس كل شيء، إلا أن الكثير من الناس يرغبون في أن يكونوا من الأثرياء.
فقد كشف تقرير نشر على «بيزنس إنسايدر»، عن خطوات مقترحة يمكن للشخص العمل عليها حتى يصبح مليونيراً، وهي أكثر جدوى من الطرق السريعة والسهلة.
ولكن ما الأشياء التي يتعين على الشخص القيام بها من أجل زيادة فرصته في الانضمام لفئة المليونيرات، هذا التساؤل يجيب عنه التقرير عبر خطوات ثماني، على النحو التالي:
ويعد التوقف عن الخوف بشأن المال أولى الخطوات على طريق عالم المليونيرات، حيث إن التركيز على حجم الأموال التي تم جمعها يلهي عن القيام بالأشياء التي تسهم حقاً في بناء وتنمية الثروة.
ويعد تتبع عدد الأفراد الذين تساعدهم، حتى وإن كان ذلك بطريقة بسيطة، الخطوة الثانية لولوج عالم الأثرياء، حيث يسعى الأفراد الأكثر نجاحاً إلى مساعدة الآخرين لتحقيق أهدافهم، لأنهم يدركون أن نجاح الآخرين يصب في النهاية لصالحهم.
ويعتبر التوقف عن التفكير في جمع مليون دولار، والبدء في التفكير في التعامل مع مليون شخص، ثالث الخطوات على طريق الثراء، حيث إنه عندما يكون لدى الشخص عدد قليل من العملاء، فإنه يهتم بإيجاد طريقة لأخذ كل ما ينفقه هؤلاء العملاء، بينما إذا كان لديه عدد كبير من العملاء، فإن الاستفادة تكون أكبر.
ويجب رابعاً النظر إلى جمع المال باعتباره وسيلة لكسب المزيد من الأشياء، لأن بعض الناس يجنون المال لهدف آخر، مثل تحسين المنتج أو إنشاء شركة أو غيره، والشركات الأكثر نجاحاً تتطور وتنجح، لأنها تجمع الأموال وتعيد استثمارها من أجل سعيها للتميز.
وخامساً، افعل شيئا واحداً أفضل، حيث يتعين على الشخص أن يختار شيئاً واحداً يتميز فيه عن الآخرين، فالناجحون مالياً هم من يفعلون شيئاً واحداً بشكل جيد، أفضل من أمور بسيطة عن كل من حولهم.
والعنصر السادس في روشتة عالم المليونيرات، إعداد قائمة بأفضل عشرة أشخاص على مستوى العالم في ما تقوم به، ومن أجل إعداد تلك القائمة، تحدد مجموعة من المعايير، ويمكن للشخص استخدامها في تحسين ما يقوم به حتى يصبح الأفضل.
كما يجب تتبع التقدم الذي أحرزته باستمرار، حيث إنه من أجل تحقيق ما يستهدف، يجب تتبع التقدم الذي تم إحرازه على الأقل مرة كل أسبوع بالنسبة إلى المقاييس الرئيسة.
وأخيراً، ينبغي وضع الإجراءات التي تضمن التقدم، حيث يجب تحديد الأهداف، ثم وضع الإجراءات التي تدعم الوصول إلى تلك الأهداف، ومن ثم تتبع التقدم الذي أحرزته.