هناك سؤال يوجّه إلى من يشكون من الأرق: ما الذي يأتي إلى ذهنك عندما تذهب إلى السرير؟ ويجيب معظمهم بأنهم يفكرون في الراحة، أو القلق، أو الإجهاد، علماً بأن الإجابة المثالية هي: النوم. لابد أن يرتبط الذهاب إلى الفراش بالنعاس في ذهن الإنسان، حتى تصدر الدماغ إشارات للجسم بالنوم.
بمجرد أن يبدأ الأرق يتم تبديد مزيد من الوقت في السرير، وأحياناً في مشاهدة التلفزيون أو استخدام الكومبيوتر أو الهاتف. وللأسف عندما يتكرر هذا السلوك تضعف الرابطة الذهنية والنفسية بين الذهاب إلى الفراش والنوم، ويختلط هذا السلوك بالأنشطة الحياتية الأخرى .
لذلك ينصح خبراء النوم من يعانون القلق بتجنب 4 أشياء عند الذهاب إلى السرير، ليصبح هذا الفعل مقصوراً على الشعور بالنعاس والنوم – وهذه نصائح حسب ما ورد في موقع الامارات24 – :
النصيحة الأولى
* إذا ذهبت إلى السرير ولم تتمكن من النوم خلال 20 دقيقة لا تبق راقداً في السرير، عليك الوقوف والذهاب إلى مكان آخر. يعتبر المكان المثالي أي موقع خارج غرفة النوم، لكن إذا لم يكن ذلك متاحاً عليك النهوض من السرير على الأقل، والاسترخاء في هدوء في مكان خافت الضوء.
النصيحة الثانية
* عليك أيضاً تجنب الإليكترونيات، مثل أجهزة الكومبيوتر والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية والتلفزيون. عندما تنهض من الفراش بعد عدم نجاح محاولة النوم يمكنك قراءة مجلة أو كتاب، أو الاسترخاء في هدوء دون التركيز على الوقت وكونك مستيقظاً. عليك أن تحذر أيضاً من القيام بنشاط يتطلب اللعب أو التفكير.
النصيحة الثالثة
* لا تراقب الوقت ولا تنظر إلى الساعة، وحاول أن تمضي حوالي 20 دقيقة قبل العودة ثانية إلى الفراش. مراقبة الوقت وأنت خارج السرير ستشعرك بالإحباط، ويعتبر ذلك عملية تفكير نشطة.
النصيحة الرابعة
* لا تعد إلى الفراش إلا إذا شعرت بالنعاس، لأنك إذا عدت للفراش ولم تنجح المحاولة سيكون عليك إعادة الأمر ومغادرة السرير من جديد والانتظار 20 دقيقة قبل العودة مرة ثانية، وسيؤدي ذلك إلى إضعاف الرابطة النفسية والذهنية بين الذهاب إلى الفراش والنوم.