بلغ موسم الإنفلونزا ذروته في نهاية شهر كانون الثاني/ يناير حتى مطلع شهر شباط/ فبراير من كل عام. بالإضافة إلى نشاط الفيروس المسبب لهذا المرض في مطلع تشرين أول/أكتوبر، واستمراره بالانتشار حتى أيار/مايو.
ويمكن الوقاية من الإنفلونزا بعدد من الطرق مساعدة، منها:
1- أخذ المطعوم: من المستحسن أخذ المطعوم قبل بداية الموسم. وهو مركب معالج من الفيروس نفسه، لحفز المناعة وإنتاج الأجسام المضادة. وتحتاج هذه العملية إلى أسبوعين بعد أخذ المطعوم الوقائي.
2- غسل اليدين: ضرورة غسل اليدين بطريقة صحيحة وبكمية وافرة من الصابون والماء، واستخدام معقم اليدين.
3- شرب السوائل: تناول كمية وافرة من السوائل لتعويض ما يفقده الجسم بمعدل يومي. كما يوصي الأطباء بأخذ قسط من الراحة وتناول أدوية فعالة للحمى مثل: أسيتامينوفين أو إيبوبروفين.
4- البخاخات الأنفية: يساعد استخدام البخاخات الأنفية في التقليل من انتقال الفيروس إلى الآخرين، فضلاً عن حمايتك من الإصابة أيضاً.
5- العناية الطبية: قد يحتاج بعض الأشخاص إلى عناية طبية خاصة عند إصابتهم بالإنفلونزا، إذ يصابون بضيق التنفس أو يفقدون الوعي. وقد تتطور حالة المريض ذي المناعة الضعيفة إلى التهاب رئوي حاد، أو مضاعفات أخرى من شأنها تهديد حياته في بعض الحالات.
6- عقار “تاميفلو”: إن المرضى المصنفين ضمن الفئات الأكثر تعرضاً لمخاطر الإصابة، مثل: الأطفال دون عمر السنتين، والمرضى المسنّين، ومن يعانون من مشكلات صحية مزمنة، كالربو والسكري وأمراض الكلى، وفيروس نقص المناعة البشرية (ايدز) والنساء الحوامل) ينبغي لهم جميعاً تناول عقار “تاميفلو” في حال ظهور أعراض مشابهة للإنفلونزا لديهم.
7- استشارة الطبيب: استشر طبيبك بشأن طبيعة الأعراض التي ظهرت عليك، وسبل المعالجة الفعالة. واعلم أنك ناقل للمرض قبل يوم من ظهور الأعراض حتى سبع أيام من بداية ظهور الأعراض. لذلك، من المستحسن بقاؤك في المنزل بعيداً عن الآخرين المحيطين بك في العمل.