في العادة ما يستخدم الأهل المناديل المعطرة أو المبللة مع أولادهم ، ولكن يعاني الطفل ذو البشرة الحساسة من وجود طفح على جلده ، فلماذا يا ترى ؟
وجدت هذا الموضوع في جريدة الجريدة يتحدثون عن هذه الظاهرة التي يجب أن يقف عندها كل أب وأم :
يضطر عدد كبير من الأهالي إلى مسح وجوه أطفالهم بالمناديل المبللة، مرات عدة في اليوم على الأقل. في الماضي، أتذكر أن والدتي كانت تمسح خدّي بقليل من اللعاب على إصبعها حين لا يتوافر معها شيء آخر (أقسمتُ ألا أكرر هذه العادة، لكن لا شيء مستبعد!).
اليوم، يستطيع معظم الأهالي استعمال المناديل المبللة بدل لعاب الأم أو منشفة مبللة في كيس بلاستيكي. لكنها قد لا توفر الحل المثالي. وقد لا تنحصر المشكلة بالأطفال. يبدو أن الناس من جميع الأعمار باتوا يستعملون الآن المناديل المبللة لغسل أيديهم ووجوههم. هي بسيطة ويتم تسويقها بشكل مكثف بسبب سهولة استعمالها. يبدو أن العنصر المسؤول عن هذه الحالات الجديدة هو {الميثيل آيزوثيازولينون}، مركّب كيماوي موجود في بعض ماركات المناديل المبللة. في السابق، كانت مناديل الأطفال تحتوي على نسبة منخفصة من هذا العنصر. لكن في الفترة الأخيرة، ارتفعت نسبة الميثيل آيزوثيازولينون بأكثر من 25 مرة لأن أحداً لم يفكر بضرورة التوعية في شأنه.
نجحت هذه الدراسة الصغيرة التي شملت ثمانية أولاد ودراسة أسترالية أخرى في حل {لغز} هذا الطفح الجلدي بعد وقف استعمال المناديل مباشرةً. يجب أن يحذر الأطباء والأهالي من الطفح الجلدي غير المألوف الذي يبدو أحمر اللون وأقرب إلى الأكزيما وقوبائياً أحياناً وإذا لم تختفِ المشكلة بالعلاج الشائع.
قد تبرز الحاجة إلى تحديد أنواع المناديل التي تستعملها العائلة ومعرفة ما إذا كانت تحتوي على مادة الميثيل آيزوثيازولينون الكيماوية (يمكن إيجادها في بعض أنواع الصابون والشامبوهات). في الدراسة، اختفى الطفح الجلدي سريعاً عند جميع المرضى، خلال يومين تقريباً، بعد وقف استعمال المناديل. اختبر معظم الأولاد الأعراض لفترة تتراوح بين شهر و12 شهراً قبل تشخيص المشكلة بالشكل الصحيح. من كان يتوقع أن الجسم يتحمّل اللعاب بطريقة أفضل!