كيفية الوقاية من الجلطات الدماغية

دماغ

تحتل أمراض القلب والجلطات الدماغية مرتبة متقدمة في العالم من حيث عدد الوفيات، على الرغم من وجود كافة مستلزمات علاجها.  ويعود سبب ذلك الى انخفاض مستوى الوعي العام ونقص المعلومات بشأن هذه الأمراض.  يقول طبيب الأعصاب أندريه الاشييف، إن المهم عند حدوث الجلطة الدماغية، مراجعة الطبيب خلال فترة لا تزيد عن أربع ساعات، كي يتمكن الخبير من تقديم المساعدة الضرورية لمنع حدوث نتائج وخيمة.  طبعا من المهم جدا معرفة الأعراض الأساسية للجلطة الدماغية: ضعف في أحد جانبي الجسم وفقدان الإحساس، اضطراب الكلام والبصر في جانب واحد أو في كليهما، فقدان التوازن عند السير، الدوران أو صداع شديد، كما أن المصاب بالجلطة الدماغية عاجز عن الابتسام ولا يمكنه المحافظة على الذراعين ممدودتين. لذلك ينبغي فورا، عند ظهور مؤشر واحد على الأقل من هذه المؤشرات الاتصال بالإسعاف الفوري لنقل المصاب الى المستشفى.

بعد الجلطة الدماغية  يقول الخبراء، رغم معرفة الكثيرين لهذه الأعراض، ومن ضمنهم حتى الذين سبق وأن أصيبوا بالجلطة الدماغية، لا يسرعون إلى الطبيب، لذلك يحذر الخبراء من أن المرض لن يشفى من دون علاج وإن تأخرا لمدة دقيقة قد تكون نتيجته وخيمة.  وتقول الخبيرة سفيتلانا غلوخوفسكايا إن أحد أسباب تطور الجلطة الدماغية هو ارتفاع ضغط الدم، لذلك يجب، حتى على الشباب، قياس ضغط الدم بصورة منتظمة ودورية، فإذا تبين أنه مرتفع (140/90 ملم عمود زئبق) يجب مراجعة الطبيب.  كما ينصح الأطباء بضرورة التخلص من الوزن الزائد، وممارسة الرياضة وعدم تناول المواد الغذائية المالحة والإكثار من تناول الخضروات والفواكه.

RT