قدم موقع cnbc تقريراً – ونشرته جريدة القبس – يوضح بعض المدن التي تعاني مشكلات، مثل التلوث والاختناقات المرورية بالإضافة إلى الازدحام والضجيج. وتضم القائمة بعض العواصم الكبرى التي كثيراً ما يقصدها المسافرون، ويزيد عدد سكانها على مليون نسمة، مع تفسير لماذا لن يتحسن وضع هذه المدن في القريب العاجل.
1 – دلهي.. الأكثر تلوثاً وضوضاء
تعد عاصمة الهند المدينة الأكثر تلوثاً وفقاً لتصنيف منظمة الصحة العالمية، ويصل عدد سكانها إلى 9.9 ملايين نسمة، وتعتبر في مقدمة المدن الأكثر ضوضاء على مستوى العالم وفقاً لتقييم موقع «هيرنج دوت كوم». ومن المتوقع أن يصل عدد سكانها إلى 26 مليون نسمة بحلول عام 2020، وهو ما سيزيد الأوضاع سوءاً، خصوصاً أن «مركز الهند للعلوم والتنمية» أشار إلى أن مستويات تلوث الهواء في المدينة تتجاوز بنسبة %60 المستويات الصحية.
2 – موسكو تعاني أكثر ازدحام مروري
هي أسوأ العواصم في العالم التي تعاني الاختناقات المرورية، وفقاً لشركة صناعة تكنولوجيا نظم الملاحة الهولندية (توم توم)، حيث تصدرت موسكو مؤشر الازدحام المروري بنسبة %74. ويقارن المؤشر بين أوقات السفر خلال الساعات غير المزدحمة وأوقات الذروة عبر 60 مدينة حول العالم.
3 – مومباي الأكثر ازدحاماً بالسكان
تأتي في المرتبة الأولى بين المدن الهندية من حيث السكان، ويصل عدد سكانها إلى 14.35 مليون نسمة، وتبلغ كثافة السكان حوالي 29650 شخصاً لكل كيلو متر مربع. ويقدر أن تصبح المدينة أكثر ازدحاماً بحلول عام 2020، حيث يتوقع أن يصل عدد السكان في «مومباي» إلى 26 مليون نسمة.
4 – جوهانسبرغ الأقل وداًفي معاملة الزوار
أظهر مسح المجلة الشهرية «كوندي ناست ترافيلر» أن مدينة جوهانسبرغ هي الأقل ترحيباً على مستوى العالم. وأرجع المشاركون في الاستطلاع السبب وراء ذلك إلى ارتفاع معدل الجريمة وغش التجار فيها.
5 – لندن الأعلى بتكلفة المعيشة
تعد أكثر المدن ارتفاعاً من حيث تكاليف المعيشة، وتصل التكاليف الشهرية للانتقال في المدينة إلى حوالي 220 دولاراً، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الإيجارات، وأسعار الفنادق مرتفعة للغاية، ويبلغ سعر غالون البنزين ما يقرب من 9 دولارات.
6 – كراكاس الأكثر خطراً
يبلغ معدل الجريمة السنوي في العاصمة الفنزويلية ما يقرب من 119 عملية قتل لكل 100 ألف مقيم، وهو ما يزيد بمقدار الضعف عن أقرب منافسة لها وهي المدينة الأميركية نيو أولالينز.
7 – كوناكري الأكثر حرماناً تطلق عليها الأمم المتحدة أفقر مدن العالم، حيث تعاني انتشار فيروس «إيبولا» في الوقت الحالي، بالإضافة إلى عدم توافر وسائل انتقال مريحة، حيث إن %70 من الانتقالات في المدينة تتم على الأقدام.