4 نصائح لزيادة سرعتك في العمل

عمل

إن أهم مهارة في عالم الأعمال في عصرنا الحالي، هي القدرة على العمل بسرعة. إلا أن الموظفين حين يحاولون العمل بسرعة فإن جودة عملهم تنخفض، وهذا من أبرز المشكلات الناتجة عن ذلك. إذاً كيف يمكنك أن تضاعف سرعتك في العمل مع الحفاظ على جودة النتائج؟ إليك 4 طرق لتحقيق ذلك -كما ورد في فوربس – :

  1.استخدم مؤقتاً لكل مهمّة كبيرة:

من أهم المفاهيم في عالم الأعمال قانون باركنسون، ويفيد أن: “العمل يمتد ليملأ الوقت الممنوح لأدائه.” فإذا لم تضع وقتاً محدداً لأداء مهمة ما وتركته مفتوحاً، فلا بدّ أنه سيأخذ وقتاً أكثر من اللازم. أما إذا حددت فترة معينة لأداء كل مهمة، فستعمل بشكل أسرع لإنهائها قبل الموعد المحدد. ويمكن القول: إن تحدّيك لنفسك على هذا النحو سيشعرك بصفاء الذهن والنشاط.

2. تخيّل أن يوم عملك ينتهي في الساعةالـ11:

كل صباح حين تبدأ بالعمل، تصرّف كما لو كان يوم العمل ينتهي بعد الساعة الـ11 صباحاً. وإذا افترضت أن عليك المغادرة في هذه الساعة وأن عليك إنجاز شيء ما قبلها فسيكون ذلك حافزاً قوياً للعمل. كما يمكنك وضع قائمة صغيرة للبدء بتنفيذ أهم المهام فوراً. إن هذه الطريقة ناجحة جداً لأنها ترغمك على العمل بسرعة وتنفيذ أهم الأمور. وتفيد الدراسات أن معظم الناس لا ينجزون شيئاً يذكر قبل الساعة الـ11، فهم يثرثرون مع زملائهم ويتفقدون بريدهم الإلكتروني ويتناولون القهوة ثم يخططون ليومهم، وبعدها يتذمرون من أنه ليس لديهم الوقت الكافي لأداء مهامهم وواجباتهم. ابدأ العمل بسرعة وستُدهش كم من المهام ستنجز في هذا الوقت القصير.

3. اعمل من المنزل لساعة يومياً:

في معظم الشركات تُعد المكاتب بيئة غير صالحة للعمل بفعالية، فهنالك الكثير من المقاطعة والإلهاء، كما أن هنالك كماً هائلاً من الرسائل الإلكترونية بين الموظفين. وغالباً ما تسود الضوضاء في مقر المؤسسة، مما يعيق تركيز الموظفين ويعرقل عملهم. لحل هذه المشكلة، خصص ساعة واحدة كل صباح للعمل بهدوء من المنزل، وأنجز خلال ذلك قدر ما تستطيع من المهام قبل أن تذهب إلى العمل. وركز على المهام التي تتطلب التفكير العميق واضغط على نفسك لإنجازها. جرب هذه الطريقة البسيطة لمدة أسبوعين، وستجد أنك تصبح أسرع في أداء العديد من المهام والواجبات.

4. حاول أن تنهي المهام غير المستعجلة أو غير المهمة خلال 10 دقائق:

لن تتمكن من إنجاز شي يذكر إذا خصصت المقدار نفسه من الوقت، للأمور المهمة وغير المهمة على حدّ سواء. في الواقع، العديد من الموظفين يفعلون ذلك، ويخصصون وقتاً أكثر من اللازم للمهام التافهة، ومن ثم يكتشفون أنه لم يتبقّ لديهم الوقت الكافي لأداء المهام الصعبة والمستعجلة. لذلك، من المهم أن توازن بين الأولويات، ولا تبالغ في إنجازها على أتم وجه، فيومك قصير ولا يتسع لهذه الأمور كلها. ويمكنك تحديد هدف أمامك، بأن تنجز هذه المهام خلال 10 دقائق أو أقل كل يوم، فمن شأن هذه التقنية أن تمنحك 90 دقيقة إضافية كل يوم.