تعرف على مخاطر انقطاع التنفس أثناء النوم

images (5)

توصل الباحثون إلى الأعراض التي يعاني منها المصابون بهذه الاضطرابات خلال ساعات النوم هي: تزايد الاستجابة للتوتر، ونقص التركيز، وتقلب المشاعر عموماً. وتعكس حدة هذه الأعراض الغرابة التي قد تؤول إليها الحالة العصبية للمريض ليلة بعد ليلة. كما أن من  يعاني من انقطاع التنفس أثناء النوم، قد يتعرض إلى بعض آثاره المزعجة على الأقل، مثل: الشعور بالنعاس خلال ساعات النهار، والإرهاق وضعف الذاكرة والاكتئاب.

ومن البديهي أن يتسبب حدوث انقطاعات في النوم لـ30 مرة في الساعة (معدل انقطاع التنفس أثناء النوم) في إحداث بعض الاضطرابات النفسية. لكن ما نحتاج إلى فهمه ويبدو غير واضح حتى الآن، هو تأثير هذه الانقطاعات على الدماغ.

وفي دراسة حديثة لــ(جامعة كاليفورنيا- UCLA ) ظهر أن حالات الانسداد أو انقطاع التنفس، تقلل من كمية الأكسجين الذي يصل إلى الدماغ، مما يعرض النسيج الدماغي لمخاطر عدة. وتضيف الدراسة بأن هذه الآثار تشتد في حالة ناقلين كيميائيين في الدماغ، هما: حمض (غاما-امينو بيوتيريك) و(غلوتاميت)، فالأول مثبط كيميائي عصبي لنشاط الدماغ، والثاني مسرع عصبي. ونحن بحاجة إليهما معاً للمحافظة على التوازن. لكن توقف التنفس، وفقاً لما وجده العلماء، يسبب انخفاضاً في مستويات (غاما-امينو بيوتيريك) بصورة كبيرة، وارتفاعاً في مستويات (غلوتاميت) بكميات كبيرة، مما يؤدي إلى سلسلة من التقلبات الكيميائية العصبية.

يقول بول ماسي، رئيس فريق البحث والأستاذ المشارك في كلية التمريض (جامعة كاليفورنيا): “شهدنا في الدراسات السابقة تغيرات بنيوية في الدماغ بسبب اضطرابات التنفس أثناء النوم، لكننا وجدنا في هذه الدراسة فروقات ملحوظة بين هذين الحمضين الكيميائيين الذين يؤثران على آلية عمل الدماغ”.

وقد توصل الباحثون إلى الأعراض التي يعاني منها المصابون، هي: تزايد الاستجابة للتوتر، ونقص التركيز، وتقلب المشاعر عموماً. وتعكس حدة هذه الأعراض الغرابة التي قد تؤول إليها الحالة العصبية للمريض ليلة بعد ليلة. كما تسهم الدراسة أيضاً في تسليط الضوء على العلاقة بين توقف التنفس والاكتئاب عند الرجال، وهذه الناحية تطرقت إليها دراسة أخرى من قبل.

لكن الخبر الجيد هو أن هذا العرض الصحي قابل للعلاج باستخدام جهاز (ضغط الهواء الإيجابي)، بالرغم من أن القليلين يعتقدون بسهولة التأقلم مع هذه الوسيلة للعلاج، فمعظم المرضى يتوقفون عن استعماله بعد مدة وجيزة وقبل تحصيل أي فائدة. مع ذلك فالنتائج التي من الممكن تحقيقها باستخدامه تستحق المحاولة. وعموماً، لا بد من زيارة الطبيب لمعرفة الخيارات المتاحة للعلاج، والذي سيبدأ على الأرجح بدراسة سلوك النوم عندالمريض.

كيف تحمي نفسك من الإنفلونزا؟

download (8)

بلغ موسم الإنفلونزا ذروته في نهاية شهر كانون الثاني/ يناير حتى مطلع شهر شباط/ فبراير من كل عام. بالإضافة إلى نشاط الفيروس المسبب لهذا المرض في مطلع تشرين أول/أكتوبر، واستمراره بالانتشار حتى أيار/مايو.

ويمكن الوقاية من الإنفلونزا بعدد من الطرق مساعدة، منها:

1-  أخذ المطعوم: من المستحسن أخذ المطعوم قبل بداية الموسم. وهو مركب معالج من الفيروس نفسه، لحفز المناعة وإنتاج الأجسام المضادة. وتحتاج هذه العملية إلى أسبوعين بعد أخذ المطعوم الوقائي.

2- غسل اليدين: ضرورة غسل اليدين بطريقة صحيحة وبكمية وافرة من الصابون والماء، واستخدام معقم اليدين.

3- شرب السوائل: تناول كمية وافرة من السوائل لتعويض ما يفقده الجسم بمعدل يومي. كما يوصي الأطباء بأخذ قسط من الراحة وتناول أدوية فعالة للحمى مثل: أسيتامينوفين أو إيبوبروفين.

4- البخاخات الأنفية: يساعد استخدام البخاخات الأنفية في التقليل من انتقال الفيروس إلى الآخرين، فضلاً عن حمايتك من الإصابة أيضاً.

5-  العناية الطبية: قد يحتاج بعض الأشخاص إلى عناية طبية خاصة عند إصابتهم بالإنفلونزا، إذ يصابون بضيق التنفس أو يفقدون الوعي. وقد تتطور حالة المريض ذي المناعة الضعيفة إلى التهاب رئوي حاد، أو مضاعفات أخرى من شأنها تهديد حياته في بعض الحالات.

6- عقار “تاميفلو”: إن المرضى المصنفين ضمن الفئات الأكثر تعرضاً لمخاطر الإصابة، مثل: الأطفال دون عمر السنتين، والمرضى المسنّين، ومن يعانون من مشكلات صحية مزمنة، كالربو والسكري وأمراض الكلى، وفيروس نقص المناعة البشرية (ايدز) والنساء الحوامل) ينبغي لهم جميعاً تناول عقار “تاميفلو” في حال ظهور أعراض مشابهة للإنفلونزا لديهم.

7-  استشارة الطبيب: استشر طبيبك بشأن طبيعة الأعراض التي ظهرت عليك، وسبل المعالجة الفعالة. واعلم أنك ناقل للمرض قبل يوم من ظهور الأعراض حتى سبع أيام من بداية ظهور الأعراض. لذلك، من المستحسن بقاؤك في المنزل بعيداً عن الآخرين المحيطين بك في العمل.

ما العلاقة بين العبقرية ومرض التوحد؟

images (3)

درست جوان روثساتز، أستاذة علم النفس المساعدة في جامعة اوهايو، سلوك المراهقين والبالغين من ذوي القدرات الاستثنائية، في محاولة منها لفهم أسباب تفوقهم ونجاحهم. واستناداً إلى 14 عاماً من البحوث والدراسات، أجرت روثساتز مع ابنتها كيمبرلي ستيفنز، الصحافية والمتخصصة في علم الاجتماع، اختبارات على حالات عدة سبق أن اطلعتا عليها لأسر تظهر ارتباطاً محتملاً بين التوحد والعبقرية.

إن هذه الفكرة ليست جديدة، فقد أدرك بعض الباحثين في السابق، أن هناك علاقة بين التوحد وبعض أنواع المواهب الفذة بنسبة واحد من كل 10 مرضى، وعرف ذلك وقتها بـــ(متلازمة الموهوب أو العبقري- savant syndrome). إذ يعاني المصابون بـهذه المتلازمة من إعاقات عقلية محددة كالتوحد، إلى جانب موهبة لافتة أو نبوغ في مجال محدد. لكن العكس غير صحيح، فالأطفال الموهوبون غير مصابين بالتوحد. مع ذلك، اعتقدت روثساتز وستيفنز أن وجود صلة بين المصابين بالتوحد والقدرات الفذة أمر محتمل، نظراً لتمتع بعض الأفراد المصابين بهذا المرض بمواطن قوة في مجالات محددة، مثل القدرة إلى التعرف على النماذج والأنماط، والاهتمام بالتفاصيل.

وهناك لبس بين العبقرية أو الموهبة والتوحد، إذ يتجلى في النزعة القوية إلى المجالات الإبداعية بين الموهوبين، بينما يتمتع كل موهوب أو عبقري بقدرات عالية جداً في المجالات الإبداعية. كما يشيع الاهتمام بالمجالات نفسها بين المصابين بالتوحد أيضاً. وتتركز اهتمامات الموهوبين أو العباقرة في الحقول الفنية الأخرى، مثل: الموسيقى، والفن، والرياضيات، وهذا ينطبق أحياناً على المصابين بالتوحد. لكن هذه الاهتمامات تمارس بدرجة أقل، أو قد تتأثر سلباً بالحياة العائلية في بعض حالات التوحد. غير أن هذا التركيز الزائد على اهتمام محدد، هو لبس ملحوظ بين الموهبة الفذة والتوحد.

وبينما يتمتع الموهوبون بذاكرة نشطة استثنائية، فإن ذاكرة المصاب بالتوحد متطورة أيضاً. وهذا يرد باستمرار في البحوث الجامعية والتقارير واسعة الانتشار. بالإضافة إلى أن الموهوبين يولون اهتماماً لافتاً بالتفاصيل، وهي سمة وصفت بأنها “مشتركة بين أدمغة المصابين بالتوحد حول العالم”.

من ناحية أخرى، هناك دليل أولي على وجود رابط جيني بين الموهبة الفذة والتوحد. ففي دراسة أجريت عام 2015، تعرفت خلالها روثساتز وزملاء لها إلى منطقة في (كروموسوم 1) تشير إلى أن الموهوبين أو العباقرة والمصابين بالتوحد (لا يشمل ذلك أقاربهم غير الموهوبين، وغير المصابين بالتوحد) يعانون من طفرة جينية. وقد كانت دراسة صغيرة، اشتملت على 11 أسرة، ولم يحدد القائمون عليها طبيعة الطفرة الجينية، لكن النتيجة كانت مهمة من الناحية الإحصائية.

ويبدو أن لدى الأطفال الموهوبين العديد من مواطن القوة المصاحبة لمرض التوحد، لكنهم يواجهون القليل من التحديات. فيما يعتقد بعض الخبراء أن علينا دراسة التوحد على أنه اختلاف عصبي بدلاً من اعتباره خللاً. ومن هذا المنظور، علينا إعطاء الأولوية للتوعية بالتوحد، إلى جانب توفير سبل العناية والدعم. وقد يظن بعضهم أن هذا المرض ناتج عن خلل أو اضطراب، وأن على العلماء التركيز على تحديد العلاجات الفاعلة والناجعة. لكن الفهم الأفضل للصلة بين التوحد والموهبة قد يساعد العلماء والأطباء على فهم المسألة بصورة أفضل، وربما مساعدة المصابين بالتوحد.

إن بقاء الصلة بين التوحد والنبوغ غامضة لوقت طويل، يؤكد أهمية فهم التوحد استناداً إلى علم الأحياء، علماً أن المعمول به حالياً هو التشخيص المستند إلى الأعراض. وتبني مثل هذا الاتجاه سيجعل من الأسهل على المصابين بالتوحد وعائلاتهم اتخاذ قرارات أفضل بشأن العلاجات المتاحة.

ما علاقة القهوة بسرطان القولون؟

download (7)

خلال السنوات الأخيرة، ربطت بعض الدراسات تناول القهوة بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان والسكري والاكتئاب، وحتى مرض باركنسون والخرف.

وكان يدور النقاش دائماً، حول ما إذا كانت القهوة بأنواعها تقدم الفوائد الصحية بالمستوى نفسه. لكن أظهرت دراسة جديدة أن جميع أنواع القهوة تعمل على الحد من خطر الإصابة بسرطان القولون أيضاً. وفيما إذا كان الأمر ينطبق على أنواع أخرى من مرض السرطان، فهذا ليس واضحاً حتى الآن.

وقد راقب باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا أكثر من 5100 مصاب بسرطان القولون، بالإضافة إلى متابعة 4 آلاف شخص لم يصابوا بهذا المرض في السابق. كما طرحوا عليهم بعض الأسئلة حول تناولهم للقهوة ونوعها وكميتها، فظهر لدى الباحثين أن هناك علاقة واضحة بين تناول هذا الصنف الغذائي وعدم الإصابة بسرطان القولون.

وتوضح الدراسة بأن الذين تناولوا كوباً أو كوبين من القهوة يومياً، انخفضت لديهم فرص الإصابة بسرطان القولون بنسبة 25٪، كما ارتفعت هذه النسبة إلى 50٪ لدى الأشخاص الذين كانوا يتناولون أكثر من كوبين ونصف يومياً. وحتى عند تحليل بعض المتغيرات مثل: التدخين والنظام الغذائي والعامل الوراثي، لم تتغير تلك النتائج أيضاً. ومن اللافت أكثر أن نوع القهوة لم يحدث فرقاً ملموساً.

يقول مؤلف الدراسة، ستيفن غروبر: “لقد فوجئنا بأن الكافيين ليس له علاقة مباشرة بهذا الشأن، إلا أن خطر الإصابة يقل كلما زادت كمية القهوة التي يتناولها الشخص”.

ولم يوضح الباحثون كيف يحصل ذلك، لكنهم توصلوا إلى الكثير من فوائد القهوة وأنواعها المختلفة، وأهميتها لأجزاء الجسم المختلفة.

فيما تعود إحدى الأسباب إلى أنها تحدث نشاطاً في القولون، وبالتالي تزيد من سرعة طرح الفضلات من الجسم، مما يقلل من احتمال التعرض للسموم في الجسم. كما أنها قد تضيف عاملاً مساعداً لنمو البكتيريا في الأمعاء، كما هو الحال عند تناول الخضار، المعروف أيضاً بالحد خطر الإصابة بالسرطان.

colon-in-jpg_forbesme

كما أشارت دراسات أخرى، إلى أن القهوة المغلية قد يكون لها تأثير أقوى لأنواع معينة أخرى من المرض نفسه، مثل: سرطان البروستات والثدي. إلا أن ما أضافته هذه الدراسة، يتمثل بأن طريقة إعداد القهوة وكمية الكافيين ليس مهماً- على الأقل فيما يتعلق بسرطان القولون.

وعموماً، لابد من تطوير البحوث وزيادة تركيزها، لتوضيح العلاقات بين نوعية الغذاء ومدى فعالية الدواء المستخلص منه. وحتى ذلك الحين، لا يبدو أن تناول كوبين أو 3 أكواب من القهوة يومياً سيسبب لنا أضراراً صحية خطيرة، بل قد يكون مفيداً في حال ثبتت صحة هذه الدراسات.

سكر الفركتوز: السم الذي نتعاطاه يومياً !

download (6)

ربما قد سبق لك أن قرأت على غلاف أحد المنتجات الغذائية أو المشروبات الغازية أو العصائر أنها تحتوي على سكر الفركتوز أو السكر عالي الفركتوز و يسمى أيضاً سكر الفواكه أو سكر الذره فما هو هذا السكر و كيف يختلف عن الجلوكوز أو السكروز العادي و المعروف بسكر المائدة .

سكر الفركتوز هو السكر الموجود في كل أنواع الفواكه تقريباً وبعض الخضروات. تتميز درجة تحليته بأنها أعلى درجة السكروز أو سكر القصب أو البنجر كما أنه أرخص ثمناً منه لذا يستخدم في تحلية الحلويات والمربى والجيلي والمشروبات الخفيفة والعصائر ويعطي المذاق نفسه الذي يعطيه السكروز.

والفركتوز يعطي الآيس كريم والحلوى الملمس الناعم، كما أنه يمتص الرطوبة بسهولة فيساعد على أن تكون المخبوزات طازجة فلا يتغير طعمها بمرور الوقت. ولأغراض التجارة، ينتج الفركتوز على هيئة سائل أو بودرة أو أقراص. ويستخدم صانعو الأطعمة الفركتوز المستخرج من الذرة، بصفة أساسية، وفي صورة شراب.

سكر الفركتوز فوائد أم أضرار

لعلك سمعت الأقوال المتضاربة عن فوائد و أضرار سكر الفركتوز فهل حقاً سكر الفركتوز ضار أم مفيد , في الحقيقة هذا يتوقف على الجهة التي تستقي منها معلوماتك فإذا كانت جهة بحثية تجارية فسيخبرونك بأنه لن يضرك أما إذا كانت جهة أكاديمية فعلى الأرجح سيخبرونك بأنه ضار فما هو سر هذه الثنائية ؟

للفركتوز طبيعة مزدوجة حيث أن فوائده و أضراره تتلازم سوياً , فالفركتوز أقل من السكروز في إنتاج السعرات الحرارية ؛ الفركتوز لديه المؤشر الجلايسيمي الأدنى GI=19 مقارنة بكافة أنواع السكر الطبيعية ويستهلك من قبل مرضى السكري بسبب تأثيره البسيط على مستوى السكر في الدم. ولذلك يستخدم في تحلية أطعمة النظام المستخدم لإنقاص الوزن .

لكن لا تجعل السعرات الحرارية القليلة التي يملكها الفركتوز تجعلك تفكر في أنه صحي أكثر من سكر القصب أو السكروز . الحقيقه هي أنه ليس كذلك لأن من خصائص الفركتوز أن الجسم لا يملك آلية لكبح تناوله مثل تلك الخاصة بالجلوكوز مما يجعل استهلاكه بكميات كبيره أمراً سهلاً . الفركتوز لا يتم تمثيله إلا من خلال الكبد و هو ذاته ما تفعله السموم التي لا يستطيع الجسم التخلص منها إلا من خلال الكبد. بالإضافة إلى ذلك فإن حمض اليويريك الناتج الثانوي لتمثيل سكر الفركتوز يتسبب في مرض النقرس و إرتفاع ضغط الدم . بالإضافة إلى ذلك يتحول ما يقرب من 30% من سكر الفركتوز إلى دهون ضارة ! بطريقة ما يجعلك تناول السكر عالي الفركتوز تبدو كمن تناول وجبة دهنية دسمة ! . الإفراط في استهلاك الفركتوز أيضاً قد يكون عاملاً في بعض الأمراض منها متلازمة الأيض ومقاومة الأنسولين لذلك لا ينصح باستهلاك المنتجات التي تحتوي على كمية عالية من الفركتوز.

السكر : الحقيقة المرة

مؤخرا قام جدل كبير حول سمية سكر الفركتوز وتسببه في الإصابة بأمراض المتلازمة الأيضية وخصوصا بعد محاضرة الدكتور روبرت لستغ الشهيرة (السكر: الحقيقة المرة) التي رفعت على يوتيوب وحظيت بعدد مشاهدات كثيرة تجاوزت 4.5 مليون مشاهدة.

دخول الأطعمة و المشروبات التي تحتوي سكر الفركتوز أغذية المدارس مع تجاهل السلطات الصحية لما يحمله ذلك من تأثير مدمر على الصحة من حيث زيادة معدلات السمنة لدى الأطفال جدلاً كبيراً في المجتمع و شرخاً حقيقياً في الثقة بما تصدره السلطات الصحية من بيانات حيث تتجاهل التأثيرات السلبية لهذه المادة لأسباب أرجعها البعض لسيطرة الشركات على مراكز القرار بالولايات المتحدة الأمريكية

في محاضرته قام الدكتور/ روبرت هـ. لستغ، بروفسور طب الأطفال في قسم الغدد الصماء بجامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو في هذه المحاضرة بفضح كيف يتسبب سكر الفركتوز في حدوث أمراض المتلازمة الأيضية: السمنة، السكري، إرتفاع كوليسترول الدم، أمراض القلب والأوعية الدموية، إرتفاع ضغط الدم، الكبد الدهنية، دهون الدم…الخ

يشرح د. ليستغ كيف تتواطأ الحكومة الأمريكية مع شركات المشروبات الغازية و مطاعم الوجبات السريعة الأمريكية لإخفاء حقيقة المسئولية التي تتحملها هذه المنتجات ليس فقط عن مستويات السمنه و الأمراض التي تسبب فيها هذا النوع من السكر داخل الحدود بل أيضاً تم تصدير هذه الكارثة للعالم كله من خلال منتجاتها العابرة للقارات من خلال شركاتها المتعددة الجنسيات .

لكن أليس عجيباً أن يتهم سكر يتواجد طبيعياً في الذرة و الفواكه بهذه التهم ؟

في الحقيقة الفواكه في حد ذاتها لا تحتوي الكميات الكبيرة التي تحتويها المشروبات المحلاة بالسكر كما أنها تحتوي على الألياف و الألياف تحد من عملية إمتصاص السكر الموجود فيها و تقلل من استهلاكك للسكر فالألياف ستشعرك بالشبع و الإمتلاء قبل أن تلتهم كمية كبيرة منها بالإضافة بالطبع لما تحويه من عناصر و مكملات غذائية مفيدة , تناول الأطعمة بشكلها النيء هو أفضل ما يمكن أن تفعله في الحقيقة لمكافحة السكر

روشتة د. روبرت لستغ لعلاج السكري

يقول د. لستغ عن فائدة الألياف

هذا هو شعاري في العيادة: عندما خلق الله السُـم غلفه بالتريـاق
الفركتوز هو سُـم
ولكن أينما وجد الفركتوز في الطبيعة
تواجدت الألياف بكمية أكبر
هل رأيتم قطعة من قصب السكر من قبل؟
إنها عصاة
لا تستطيعون حتى مضغ ذلك الشيئ اللعين
يجب أن تشفطوا المادة للخارج، هكذا
كم عدد السعرات الحرارية التي تظنون أنكم تستطيعون إستخراجها من قطعة قصب سكر
وعليه، تناولوا الكربوهيدرات بالألياف، فذلك هو السبب وراء نصيحتنا
بما فيها السكر، لذلك فإن الفواكه لا بأس بها
لأنه أولاً سيحد من كمية الفركتوز التي ستمتصونها
وثانيا، ستعطيكم غذاءً أساسياً والذي أنتم في حاجته أساساً
وتحصلون معه على مكملات غذائية
لكي تعمل أكبادكم بكفاءة أكبر

وإليكم ماتفعله الألياف

أولا، هي تقلل من نسبة إمتصاص الأمعاء للكربوهيدرات

الألياف تزيد من سرعة نقل محتوى الأمعاء إلى المعي اللفيفي

وذلك يرفع من مستوى هذا الهرمون المسمى PYY

الذي يذهب للدماغ ويخبركم أن الوجبة قد إنتهت فتلك هي إشارة الشبع لديكم

لذلك فعندما تضيفون الألياف الى طعامكم

فأنتم تحصلون على إشارة الشبع مبكراً لأن الغذاء يتحرك في الأمعاء بسرعة

وأخيراً، هي تمنع إمتصاص بعض من الأحماض الدهنية الحرة حتى تصل الى القولون

والتي يتم تجزئتها الى قطع صغيرة تسمى الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة

وهي في الواقع تكبح الإنسولين في مقابل الأحماض الدهنية طويلة السلسلة التي تحفز الإنسولين

لذا فهناك عدة أسباب تجعل من الألياف شيئاً جيداً

هل سمع أحدكم بحمية العصر الحجري؟

إذهبوا لبيوتكم واقرأوا عنها في الإنترنت

حمية العصر الحجري، هي أساساً قيامكم بأكل كل شيئ كما يخرج من الارض

نـيـئـاً، بدون طبخ

سوف تشفون من مرض السكري من النوع الثاني بتكلفة تافهة وسيستغرق ذلك أسبوع تقريباً

لانكم ستحصلون على الـ 100 الى الـ 300 جرام من الألياف التي ذكرتها من قبل

ذلك هو السبب، لأن الألياف مفيدة لكم

وكلما كانت أكثر كان ذلك أفضل

اقراء ايضاً

تجنب تناول الأغذية الغنية بالفركتوز ولكن ماهو الفركتوز واذا يسبب اذ تناولته

تجنب تناول الأغذية الغنية بالفركتوز ولكن ماهو الفركتوز واذا يسبب اذ تناولته

 

download (5)

شراب الذرة عالي الـ”فركتوز” أو “سكر الفاكهة” هو سلعة رئيسة في متاجر البقالة، وتعرف بأنها مادة مضافة تدخل في صناعة عدد من المنتجات، كالمشروبات الغازية وصلصة الـ”سباغيتي”. وكما هو معلوم، فالنظم الغذائية الغنية بهذه المادة قد تسبب السمنة وأمراض السكري، لكن وفقاً لدراسة حديثة، فإن الفركتوز من شأنه إحداث ضرر جيني خطير.

وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها في فحص جميع شبكات الجينات المتأثرة بالفركتوز، والتغيرات الطارئة على وظيفة الدماغ وعملية التمثيل الغذائي بأكثر من 20 ألف جين. وبالرغم من أن الدراسة أجريت على الجرذان، يرى الباحثون أن معظم الجينات المتسلسلة مشابهة لنظيراتها لدى البشر، بما فيها ما يزيد على 200 جين في الجزء الدماغي المتعلق بعمل الذاكرة “الحصين”، و700 جين في المهاد، مركز التحكم بعملية التمثيل الغذائي للدماغ.

وعندما تتعطل الجينات في الدماغ بسبب الفركتوز أو سكر الفاكهة، يرى الباحثون أن كثيراً من المشكلات الصحية ستظهر على صحة الإنسان. يقول شيا يانغ، الباحث الرئيس المشارك في إعداد الدراسة، وأستاذ علوم الأحياء ووظائف الأعضاء التكاملية المساعد في جامعة كاليفورنيا بمدينة لوس أنجلوس: “مرض باركينسون، والاكتئاب، واضطراب ثنائي القطب، وأمراض الدماغ الأخرى،  كلها من النتائج المحتملة لتعطل الجينات بسبب الفركتوز”.

كما وجد بحث سابق أجراه أعضاء هذا الفريق، بأن هذه المادة الغذائية تزيد من مستويات أحد الجزيئات السامة في الدماغ، التي تدمر بدورها الاتصال بين الخلايا. ومع تراكم الأثر بمرور الوقت، تنخفض قدرة الدماغ على التعلم والتذكر. وفي الواقع، نحن نستهلك الفركتوز أو سكر الفاكهة من مصادر أخرى غير شراب الذرة عالي الفركتوز- من الفاكهة على وجه التحديد- لكن المشكلة تكمن في الكميات الزائدة من هذه المادة، وليس من مصدرها بالدرجة الأولى.

فيما اختبرت الدراسة أيضاً، استهلاك المزيد من الأحماض الدهنية أوميغا 3 (DHA) من مصادر عدة مثل سمك السلمون، وما إذا كان يعكس آثار تلف الجينات التي يسببها الفركتوز أو سكر الفاكهة. ومجموعة ثانية تناولت الفركتوز مضافاً إليه (DHA) لمدة 6 أسابيع. وعندما اختبرت في اجتياز مسافة محددة، إلى جانب المجموعتين (التي أعطيت ماء فركتوز، والأخرى التي أعطيت ماء فقط)، قدمت المجموعة التي أعطيت فركتوز مضافاً إليه (DHA) أداء مماثلاً لأداء المجموعة التي أعطيت ماء فقط، مما يشير إلى أن الـ (DHA) يعوض آثار ضعف الذاكرة التي يحدثها الفركتوز أو سكر الفاكهة. ويعتقد الباحثون أن هذا النوع من الأحماض يعكس الاضطرابات التي يسببها الفركتوز للجينات، في المدى القصير على الأقل.

ويوضح شيا يانغ: “لا يغير الـ( DHA) جيناً أو جينين فحسب، بل يبدو أنه يعيد الجين إلى حالته الأصلية، وهو أمر مذهل”.

وقد سارع الباحثون إلى الإشارة بأن “أوميغا 3” ليس ترياقاً طويل الأمد لعلاج الآثار السلبية لتناول أغذية غنية بشراب الذرة عالي الفركتوز، بالرغم من أن نتائج الدراسة التي أجريت على الجرذان كانت إيجابية، فالمزيد من البحوث ضروري لتدعيم نتائج هذا البحث. وبكل الأحوال من الأفضل لنا التقليل من تناول سكر الفاكهة، إلى جانب بدائله الأخرى.

اقراء ايضاً

سكر الفركتوز: السم الذي نتعاطاه يومياً !

الغذاء الصحي يحمي من السرطان

download (4)

تفيد دراسة حديثة في مجلة (BMJ) بأن الطعام الذي تتناوله النساء في سنوات المراهقة، يمكن أن يؤثر في احتمالات الإصابة بمرض سرطان الثدي بعد عقود. وهذه النتيجة ليست مفاجئة كلياً، فقد أشارت إليها بحوث أخرى منشورة سابقاً.

ومن المعروف أن النظم الغذائية السائدة تؤثر بكل تأكيد في احتمالات الإصابة بالأمراض. وأن البدء بتناول المأكولات الصحية خلال مرحلة المراهقة- أو حتى قبل هذه المرحلة- يؤثر إيجاباً على الصحة العامة. وهذا يدفعنا إلى التركيز على نوعية الأغذية التي يتناولها الأطفال بشكل خاص.

وقد درس الباحثون في هذه الدراسة، بيانات 90 ألف امرأة على مدى زمني طويل، في مرحلتي المراهقة والبلوغ. وبحثوا عن أي روابط أو صلات بين ما تحتويه النظم الغذائية المختلفة من خضروات وفواكه على وجه التحديد، ومخاطر إصابة المشاركات بمرض سرطان الثدي على مدى 20 عاماً.

فوجدوا نوعين من الروابط والصلات، إذ إن استهلاك الفاكهة خلال أعوام المراهقة مرتبط بانخفاض تشخيص خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي بنسبة 25% في منتصف العمر. كما ارتبط استهلاك الفاكهة والخضروات الغنية بـــ الفا-كاروتين (يتوافر في الجزر والقرع واليقطين والبطاطس الحلوة) بتخفيض خطر الإصابة بالمرض أيضاً.

وذهب الباحثون إلى أبعد من ذلك، فصنفوا أنواع الأغذية بالنظر إلى الفئات العمرية المختلفة، ووجدوا أن تناول الكثير من التفاح والموز والعنب في مرحلة المراهقة، مرتبط بخفض خطر الإصابة بالمرض، كذلك عند تناول البرتقال والكرنب في مرحلة البلوغ المبكرة.

لكن المهم هنا أن تناول عصير الفاكهة لم يرتبط بأي نوع من أنواع انخفاض الإصابة بمرض سرطان الثدي، وهو ما يدعم امتناع الخبراء في الأعوام الأخيرة عن اعتبار عصير الفاكهة مثل الفاكهة نفسها، مادام يتكون أساساً من السكر ويخلو من الألياف، المسؤولة عن الكثير من الفوائد الصحية في الفاكهة.

ومن الواضح أن هذه الدراسة ليست الوحيدة التي ترى ذلك، لكنها على أي حال من أهم الدراسات التي توضح بأدلة علمية أن ما يأكله البشر في صغرهم يؤثر على صحتهم في المستقبل. فقد أظهر بحث أجرته المجموعة نفسها في وقت مبكر من هذا العام، أن تناول الألياف في مرحلة المراهقة مرتبط بتخفيض خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي لاحقاً. ولا شك أن نتائج الدراسة الحديثة ما هي إلا امتداد لذلك، لأن الفاكهة والخضروات غنية بالألياف أيضاً.

بالإضافة إلى مركبات أخرى تحتوي عليها بعض النباتات، مثل مضادات الأكسدة المفيدة لتقليل تلف الخلايا وإصلاح التالف منها. واعتماداً على ما تعلمناه عن العلاقة الوثيقة بين التغذية والصحة خلال حياتنا، من المفيد مساعدة أطفالنا على فهم قيمة الغذاء النباتي. وأفضل شاهد هنا هو نصيحة مايكل بولان الموجزة: “تناول الطعام، ولا تكثر من مقاديره، واحرص على أن يكون معظمه من النباتات”.

10 دقائق من التمارين الرياضية فقط!

download (3)

سواء أكنت ممن يواظبون على ممارسة الجري اليومي أو يرتادون أندية اللياقة البدنية أو نحو ذلك، فأنت اخترت السلوك الصحيح بلا شك. وفي الواقع، حتى الممارسات الرياضية البسيطة بقليل من الجهد المبذول لها فوائد عظيمة؛ فقد لفتت التمارين الرياضية التي تستغرق بضع دقائق انتباه الكثيرين، نظراً لآثارها الصحية الملموسة.

واليوم، وفقاً لدراسة حديثة نشرت في مجلة (PLOS ONE)، فإن ممارسة بعض النشاطات الرياضية المركزة لدقيقة واحدة فقط، قد يكون مفيداً أكثر من غيرها. يقول مارتن غيبالا، أستاذ علم الحركة في جامعة ماكماستر، والباحث الرئيس لهذه الدراسة: “إنها استراتيجية مجدية لممارسة التمارين الرياضية من ناحية الوقت؛ فبذل جهد كبير في أداء التمارين لوقت قصير طريقة فعالة”.

وقد قسم هو وأعضاء فريقه 27 رجلاً إلى 3 مجموعات: مجموعة مارس أعضاؤها تمرين الدراجات الهوائية لمدة 50 دقيقة، وأخرى لم تفعل شيئاً لتغيير نمط التمارين الاعتيادية، والثالثة مارست تمارين رياضية لمدة 10 دقائق (دقيقتين على الدراجات الهوائية الثابتة بجهد قليل، ثم لـ20 ثانية بجهد مضاعف. وتكرر هذا التمرين 3 مرات، ثم 3 دقائق أخرى بجهد قليل.

كما مارس المشاركون التمارين المخصصة لهم 3 مرات في الأسبوع، لمدة 12 أسبوعاً. وفي نهاية المدة، سجل الباحثون مؤشراتهم الصحية، ووجدوا لدى المجموعتين اللتين مارس أفرادها التمارين، تحسناً في مقاييس حساسية الأنسولين واستهلاك الأوكسجين وأداء العضلات، بالمقدار نفسه تقريباً. ولم يكن غريباً بقاء المؤشرات الصحية لأعضاء المجموعة الأخرى (الذين لم يغيروا أنماط تمارينهم) على حالها من دون تحسن ملحوظ، طوال 12 أسبوعاً.

يقول غوردون فيشر، من جامعة ألاباما: “نتائج هذه الدراسة مهمة جداً؛ فما توصلت إليه بشأن حساسية الأنسولين تحديداً يثير الاهتمام، لأنها رصدت النتائج بعد 72 ساعة من بذل جهد كبير لآخر تمرين. فيما تشير هذه البيانات إلى تكيف يستمر لوقت طويل مقارنة بأثر شديد وخطير ناتج عن تمرين وحيد وغير متكرر يبذل فيه جهد كبير في وقت قصير. وبالتالي، فإن التمارين الرياضية التي تتضمن فترات من بذل الجهد خلال وقت قصير هي نوع من التمارين الرياضية التي قد ينتج عنها تحسن مشابه أو أكبر في العديد من النواحي الصحية، وتشجع أيضاً على الاستمرار بالتمارين، نظراً لقصر الوقت الذي تتطلبه”.

ومن المهم الإشارة إلى أن التمارين في هذه الدراسة استمرت لـ10 دقائق، منها دقيقة واحدة فقط بجهد عالٍ ومركز. وهذا يعني أننا لسنا بحاجة إلى نشاط بدني يتضمن بذل جهد مرتفع جداً، فممارسة التمارين الرياضية لمرات قليلة أسبوعياً مع بذل جهد أكثر اعتدالاً، قد يفي بالغرض. كذلك استخدام الدرجات بدلاً من المصعد أو الترجل من الحافلة قبيل الوصول إلى المحطة المقصودة يمكن أن يحقق نتائج صحية مذهلة أيضاً.

طريقة تمنع الإصابة بـ 13 نوعاً من أنواع السرطان بكل سهوله ومفيدة لك

download (2)

ممارسة النشاطات البدنية مفيدة عموماً، ولا تقتصر فوائدها على إنقاص الوزن أو صحة القلب أو الحد من مضاعفات مرض السكري. فهي في الحقيقة تساعد على تخفيض خطر الإصابة من أمراض السرطان. وفي بعض الحالات، تخفض خطر الإصابة بها بنسب مدهشة، مع التأكيد على حقيقة أن ما نفعله يومياً يؤثر على صحتنا.

إذا أردنا أسباباً مقنعة أكثر لتشجيعنا على ممارسة الهرولة أو حتى المشي على الأقل، فالدراسة الحديثة التي نشرت في مجلة (JAMA Internal Medicine) توفر لنا حافزاً مقنعاً لفعل ذلك.

وقد وجد الباحثون أن من يمارسون نشاطات رياضية متنوعة في أوقات فراغهم، انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بـ 13 نوعاً من أصل 26 نوعاً من أنواع أمراض السرطان الخاضعة للتحليل. ومما يجعل هذه الدراسة مقنعة أكثر من سابقاتها، بالرغم من أن العلاقة بين ممارسة الرياضة وتقليل مخاطر الإصابة بهذا المرض معروفة من قبل- أنها شملت شريحة تزيد على 1 مليون مشارك، مما زاد من دقة النتائج التي توصل إليها فريق البحث.

فيما قدم 1.44 مليون مشارك في الدراسة الحالية معلومات عن نشاطاتهم البدنية في أوقات فراغهم، مثل: المشي والجري والسباحة وغيرها. وبلغ متوسط أعمارهم 59 عاماً، ومتوسط مؤشرات كتلة الجسم لديهم 26، مما يعني أن الكثير منهم من ذوي الأوزان الزائدة. وبينما لم يكن أي منهم مصاباً بمرض السرطان عند بدء الدراسة، قارب عدد المصابين بعد 187 ألف حالة إصابة خلال 11 عاماً.

ومن بين 26 نوعاً من أنواع السرطان التي اخذت في الحسبان، وجدت روابط وعلاقات بين استغلال أوقات الفراغ لممارسة التمارين الرياضية وبين انخفاض خطر الإصابة بــــ13 نوعاً منها على الأقل. فقد تمكن المشاركون الأكثر نشاطاً (تراوحت مستويات نشاطاتهم في نطاق 90%)، مقارنة بالمشاركين الذين اتصفوا بأنهم الأقل نشاطاً (تراوحت مستويات نشاطاتهم في نطاق الـ 10 مئوية)، من تخفيض خطر الإصابة بالـ 13 نوعاً منها وفق النسب الآتية:

1. سرطان المريء الغدي ( 42%).

2. سرطان الكبد ( 27%).

3. سرطان الرئة (26%).

4. سرطان الكلى (23%).

5. سرطان فؤاد المعدة (22%).

6. سرطان بطانة الرحم (21%).

7. سرطان الدم النخاعي (20%).

8. سرطان نخاع العظم المتعدد (17%).

9. سرطان القولون (16%).

10. سرطان الرأس والعنق (15%).

11. سرطان المستقيم (13%).

12. سرطان المثانة (13%).

13. سرطان الثدي (10%).

كما أن أنواعاً محددة من هذا المرض اعتمدت على مؤشر كتلة الجسم كذلك، مثل سرطان المريء الغدي، وسرطان الكبد، وسرطان فؤاد المعدة، وسرطان الكلى، وعلى وجه التحديد، سرطان بطانة الرحم أيضاً. ومن المعلوم ارتباط هذه الأنواع بدهون الجسم، سيما (هرمون استراديول)، وهو ما جعل ارتباطها بهذه الدراسة أمراً غير مستغرب. لكن حقيقة كون أنواع أمراض السرطان الأخرى، غير المرتبطة بمؤشر كتلة الجسم، مرتبطة بممارسة التمارين الرياضية- تشير إلى وجود آليات تتجاوز دهون الجسم تكمن خلف هذه العلاقة، مثل أثر النشاط البدني على وظيفة المناعة والالتهابات والأكسدة.

كذلك من الواضح أن ممارسة النشاطات البدنية مفيدة عموماً، ولا تقتصر فوائدها على إنقاص الوزن أو صحة القلب أو الحد من مضاعفات مرض السكري. فهي في الحقيقة تساعد على تخفيض خطر الإصابة من أمراض السرطان. وفي بعض الحالات، تخفض خطر الإصابة بها بنسب مدهشة، مع التأكيد على حقيقة أن ما نفعله يومياً يؤثر على صحتنا.

هل العلاج السلوكي مفيد ؟

images (2)

ظهرت مؤخراً بعض الإعلانات الطبية المهمة، حول أفضلية استعمال الأدوية في علاج الاضرابات النفسية على غيرها من الوسائل الأخرى، كالعلاج السلوكي.

وقد تساءل الخبراء والمنظمات في هذا المجال، عما إذا كانت الأدوية هي الوجهة العلاجية الأمثل، سيما أن الأدلة العلمية الناتجة عن البحوث المقارنة بين هاتين الوسيلتين العلاجيتين، توصي باستخدام العلاجات السلوكية بوصفها أكثر تأثيراً ونفعاً من الأدوية لأسباب عدة:

العلاج السلوكي لاضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط عند الأطفال:

نتجت ردود أفعال كثيرة في السنوات القليلة الماضية، بشأن استحسان وصف المنشطات للأطفال مثل: ريتالين وأديرال. لكن ارتفع أعداد الأطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، مما دفع إلى طرح العديد من التساؤلات عما إذا كان هذا ارتفاع حقيقي في حالات الإصابة، أو بسبب أخطاء تشخيصية. وعلى أي حال، أوصت مؤسسة (CDC) أخيراً، بأن العلاج السلوكي هو العلاج الأساسي للأطفال الذين يعانون من هذا المرض بدلاً عن الأدوية.

تقول آن شوشات، النائب الأول لمدير (CDC): “قد يشعر الآباء باليأس إزاء قرارات علاج أطفالهم المصابين، لكن العلاج السلوكي هو خطوة في الاتجاه الصحيح؛ فقد ثبت أن فعاليته أفضل من فعالية الدواء، لأنه من دون آثار جانبية”.

العلاج السلوكي المعرفي للأرق:

أوصت الكلية الأمريكية للأطباء باستخدام العلاج السلوكي لعلاج الأرق بدلاً من الأدوية، لأن البحوث أثبتت أفضليته من دون أعراض جانبية.

يقول وين رايلي، رئيس مؤسسة (ACP): “يعد العلاج السلوكي المعرفي للأرق، طريقة فعالة وأقل ضرراً بكثير من العلاج بالأدوية. كما يضيف الخبراء إلى أنه في حال عدم نجاح الاستراتيجية السلوكية وحدها، يمكن استخدام الأدوية ومناقشة إيجابياتها وسلبياتها. أو استخدامها لمدة 4 أسابيع، مع الاستمرار بالعلاج السلوكي.

العلاج السلوكي للاكتئاب:

يرى بعض الخبراء أن جميع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12-18 سنة معرضون للإصابة بالاكتئاب. لكنهم يتساءلون عن فعالية الأدوية المضادة، في حين أن النتائج البحثية تؤكد فعالية العلاجات السلوكية لهذا المرض، باستثناء بعض الحالات التي يعد فيها استخدام الدواء ضرورياً.

ولعل الأيام المقبلة ستكشف عن أدلة إضافية على فعالية أساليب العلاج السلوكية لأمراض أخرى.

اكتشاف الجين الذي يمنع الإصابة بأمراض القلب

 

forbesmiddleeast_news_8845_2

اكتشف باحثون في مؤسسة (DeCode Genetics) التابعة لشركة التكنولوجيا الحيوية (Amgen)، جيناً جديداً يمكنه التقليل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بنسبة 34٪.

يقول كاري ستيفانسون، الرئيس التنفيذي والمؤسس: “إنه مسار كيميائي حيوي جديد”، ويضيف: “ليس له علاقة بالإصابات ذات الصلة بالشريان التاجي، لكنه يهدف إلى تطوير علاج جديد”.

ووفقاً لمقال نشر في مجلة (New England Journal of Medicine) فإن من لديهم نسخة من جين يسمى( ASGR1) ينخفض خطر إصابتهم بأمراض القلب بنسبة 34٪. كما يرى إريك توبول، مدير( Scripps Translational Science Institute) أنها نسبة عالية. لكن حقيقة أن هذا الجين يتصف بـ”طفرة الحذف” تعني أنه قد لا يؤدي وظيفته أحياناً، ولهذا يؤكد توبول على البحث عن وسيلة جديدة لتطوير علاج؛ إذ من الأسهل منع البروتين الذي ينتجه الجين باستخدام الدواء بدلاً من إثارته.

يقول شون هاربر، رئيس قسم البحوث والتطوير في (Amgen): “إن الشركة تستعد لاختبار الدواء على الإنسان. وإذا سارت الأمور كما هو متوقع، سنكون في وضع يتيح لنا جلب هذا الجزيء إلى العيادة واختباره خلال عامين”. أما اختبار هذا الدواء على الانسان لمعرفة مدى فعاليته في منع حدوث النوبات القلبية فقد يستغرق سنوات.

فيما تمثل الدراسات الوراثية مثل التي أجرتها (DeCode) أفقاً جديداً لفهم سبب حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وإيجاد الأدوية على أساس الجينات التي تزيد من خطر الإصابة بتلك الأمراض. وإن أول هذه النتائج كان من قبل الباحثين في جامعة تكساس، حيث وجدوا أن المرضى الذين يملكون جين ( PCSK9) لديهم مستويات منخفضة جداً من الكوليسترول في الدم، وهذا يعني انخفاض خطر إصابتهم بأمراض القلب بنسبة عالية. وقد أدى هذا الاكتشاف إلى تطوير نوعين من الأدوية: (Repatha) من شركة (Amgen) و(Praluent) من شركة (Regeneron Pharmaceuticals).

كذلك وفقاً لسيكار كاثيريزان، مدير مركز البحوث الجينية البشرية في مستشفى ماساتشوستس العام، هناك الآن 6 متغيرات جينية يمكنها تقليل النوبات القلبية، عن طريق خفض مستويات البروتينات الناقلة للكوليسترول والدهون في الدم، منها: (PCSK9). وبالأسلوب نفسه يُستهدف جين آخر يسمى (NPC1L1) لتطوير عقار (Zetia) من قبل(Merck).

لكن يعد استنتاج (DeCode) مثيراً للاهتمام أكثر من الاستنتاجات السابقة، لأنه لا يبدو مرتبطاً فقط بمستوى الكولسترول الذي يقلق الكثيرين، أي البروتين الدهني منخفض الكثافة ( LDL)، بل بجميع أنواع الكولسترول المعروفة باسم البروتينات الدهنية غير مرتفعة الكثافة-(non-HDL cholesterol). بينما صرحت آن هانسن في مقال افتتاحي لها في (New England Journal)، بأن التساؤل حول كيفية عمل هذا الجين على خفض الإصابة بأمراض القلب لا يزال مفتوحاً.

لكن هناك سؤال آخر: هل تنوي أي شركة أدوية أخرى العمل على الجين الجديد؟ إن الجينات نفسها ليست محمية بموجب قوانين براءات الاختراع. يقول ستيفانسون: “لا يمكنك تقديم براءة اختراع على عنصر بيولوجي، كما لا يمكنك تقديمها على الهدف منه أيضاً.”

غير أن (Amgen) لم تشترِ (DeCode) بنحو 415 مليون دولار عام 2012 من أجل النشر في أفضل المجلات الطبية فقط.

تعلم مهارات ابقاء الدماغ نشطاً لتنمية مهاراتك

images (1)

القليل من الناس يعرفون كيفية الإبقاء على الدماغ نشطاً لأطول فترة ممكنة. وقد أظهرت الدراسات المتعلقة بهذا الموضوع، أن اليوغا والتأمل قد يزيدان من البراعة العقلية. وأن الأشخاص الذين يشغلون أنفسهم مع تقدمهم في السن، يحصلون أيضاً على تصنيف أعلى في اختبارات الذاكرة والإدراك.

قد يكون ذلك صحيحاً. بل إن بعض أنواع النشاطات الذهنية أنفع للدماغ من غيرها، وفقاً لمجموعة من الاختبارات النفسية والعصبية التي أشرف عليها فريق من جامعة تكساس، واستهدفت 330 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 59-80 عاماً. وأجاب المشاركون على عدد من الأسئلة حول مستويات انشغالهم، مثل: ما معدل انشغالك خلال يوم عادي؟ وكم عدد المرات التي تنجز فيها واجباتك كلها خلال يوم واحد؟” وكم عدد المرات التي عملت فيها حتى وقت متأخر لإنجاز ما عليك؟.

فأشارت النتائج إلى أن الاشخاص الأكثر انشغالاً يتمتعون بذاكرة أفضل ومهارات استنتاجية أسرع. كما لديهم روابط أقوى في الذاكرة العرضية- تذكر الأحداث في الماضي- التي يفتقدها معظمنا عند التقدم في العمر.

وبالنظر إلى أن معظمنا ننشغل في معظم أوقاتنا، وهذا الأمر يشعرنا بالضغط والتوتر، تظهر لنا هذه الدراسة زاوية جديدة أكثر إيجابية. وبالرغم من ذلك، لا توضح لنا بعض التساؤلات، مثل: هل الانشغال ينشط العقل، أم أن العقل الناشط هو الذي يجعل الأشخاص أكثر انشغالاً؟ وفي سياق مماثل، أظهرت الأدلة السابقة أن الأشخاص المتعلمين أقل عرضة للتراجع الإدراكي، لأنهم يملكون موارد عقلية أكثر من غير المتعلمين. كما أن الأشخاص الأكثر انشغالاً من المحتمل أن يكونوا نشيطين بدنياً، وأن النشاط البدني هو المسؤول عن الفوائد المعرفية.

لكن مفهوم “الانشغال” أو “النشاط” طرأت عليه بعض التغيرات على مر السنين، سيما أن التكنولوجيا باتت تؤدي كثيراً من الوظائف نيابة عن البشر، وتوفر عليهم الوقت والجهد. ومن ناحية أخرى، ليس من الواضح كيف يمكن “للنشاط” أن يؤثر على الدماغ والصحة على المدى الطويل، لكن يشير الباحثون إلى أن التعلم عموماً قد يمثل العنصر الأساسي في العلاقة الإيجابية بين الانشغال والإدراك.

ولإثبات هذه الدراسة لا بد من إجراء المزيد من البحوث حول ما يبقي أدمغتنا سليمة على مر السنين، وما هي الجوانب التي يفضل الانشغال بها دون غيرها.

المسكنات تضاعف الشعور بالألم اعرف السبب

download (1)

قد تساعد الدراسة الحديثة التي أجراها فريق البحث في جامعة كولورادو على تفسير الانتشار الكبير لإدمان المسكنات، من خلال التجربة التي أجريت على الفئران وأظهرت أن استخدام المواد المخدرة يزيد من الألم المزمن. فإذا كانت النتائج نفسها تنطبق على البشر، يعني أن المسكنات لا تسبب الإدمان فقط، بل تفاقم الحالة المرضية أيضاً.

كما أكدت الدراسة على أن 5 أيام فقط من علاج الألم عن طريق تناول عقاقير مخدرة كالمورفين، قد تسبب الألم المزمن لشهور عدة، بسبب زيادة إشارات الألم من بعض الخلايا المناعية بالنخاع الشوكي. يقول بيتر جريس، أستاذ البحوث المساعد في جامعة كولورادو: “توصلنا لأول مرة إلى أن للمواد المخدرة (الأفيونية) ولو بكميات قليلة، آثار فادحة على المدى الطويل. لكننا وجدنا علاجاً يسهم في حل هذه المشكلة.”

وللتوضيح، عندما يشعر الشخص بالألم، تصل الإشارات العصبية إلى الخلايا المناعية في الحبل الشوكي (الخلايا الدبقية) لتتأهب وتتخلص من الكائنات الحية الدقيقة المسببة للمرض. لكن ما ظهر عند تطبيق الاختبار على الفئران بعد بضعة أيام من العلاج بالمورفين، أن أجهزتها المناعية تلقت سلسلة من الإشارات المتكررة، مما زاد من نشاط الخلايا العصبية في النخاع الشوكي والدماغ، وأدى إلى ألم مزمن استمر لأشهر عدة.

وتبين ليندا واتكينز، أستاذة في جامعة كولورادو: “إن الآثار التي يتعرض لها المرضى الذين يحقنون بالمورفين والميثادون وغيرها وخيمة، كمضاعفة الآلام واستمرارها لمدة طويلة”.

وإلى أن تختبر نتائج هذه الدراسة على البشر، ينبغي التحذير من خطر المسكنات على الأقل. كما تضاف هذه التحذيرات إلى نتائج دراسة سابقة في هذا المجال، بأن المسكنات تطيل من آلام المرضى بعد العمليات الجراحية أيضاً.

بالإضافة إلى أن إدمان المواد المخدرة الشبيهة بالأفيون، يمكن أن يبدأ بعد فترة قصيرة نسبياً، وربما هذا ما جعل انتشارها كبيراً على مدى السنوات الـ15 الماضية.

تناول الشاي الأخضر يقوي المهارات العقلية ولكن !

 

images

لقد ارتبطت العناصر الفعالة في الشاي الأخضر بمجموعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك نقصان الوزن، وتخفيف القلق وإيقاف نمو الخلايا السرطانية. وتضيف البحوث الجديدة بأنه مقوٍ للذاكرة أيضاً.

وأجرى الباحثون في (جامعة بازل- (University of Basel في سويسرا تجربة بسيطة، قدموا فيها إلى مجموعة من المشاركين مشروباً يحتوي على 27.5 غرام من خلاصة الشاي الأخضر، وشراب مصل اللبن المعد ليشبه في طعمه طعم الشاي الأخضر، ومن دون علم المشاركين بذلك.

وعندما تناول المشاركون أحد المشروبين، تفحص الباحثون أدمغتهم باستخدام الرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI). كما طلب من المشاركين القيام بمهام اختبرت ذاكراتهم العملية، وهو نظام الذاكرة الذي يسيطر ويحافظ بشكل فعال على أجزاء عدة من المعلومات المؤقتة، لكي يجري استعمالها.

وظهر من النتائج أن المشاركين الذين تناولوا المشروبات التي تحتوي على مستخلص الشاي الأخضر، قاموا بأداء أفضل في المهام المتعلقة بالذاكرة. كما أظهرت أدمغتهم نشاطاً يختلف اختلافاً واضحاً بين فصوص الدماغ الأمامية والجدارية. ويقع الفص الأمامي، وهو المكان الذي تحدث فيه مهارات التفكير الأكثر تطوراً في الدماغ، وهو كما يتضح من التسمية يقع في الجزء الأمامي من الدماغ، في حين يقع الفص الجداري وراءه باتجاه الجزء الخلفي من الدماغ. وهو يؤدي دوراً كبيراً في كيفية معالجة أدمغتنا للمعلومات الحسية واللغوية.

وتشير هذه الدراسة أيضاً، إلى أن الشاي الأخضر يزيد من حدة التفاعل بين هذه المناطق من الدماغ، مما يؤدي إلى تزايد القدرة على تذكر المعلومات. وبعبارة أخرى، فإنه يعزز العصارة العصبية التي تغذي الذاكرة.

ويجدر التأكيد على أن الباحثين قاموا باستخدام مستخلص الشاي الأخضر، أي أن عليك تناول عدد من أكواب الشاي الأخضر للحصول على الكمية نفسها من المكون النشط فيه: (EGCG)، والذي هو على الأرجح مسؤول عن الآثار المحتملة.

وقد كانت هذه الدراسة عبارة عن بحث صغير، قد يفضي إلى نتائج أكثر شمولاً واتساعاً عند استكماله مستقبلاً. لكنه مع ذلك يعد بحثاً مثيراً للاهتمام. وجنباً إلى جنب مع البحوث السابقة حول فوائد تناول الشاي الأخضر، فإن هذه الدراسة دليل آخر على أن تناول بضع كؤوس كل يوم من هذا المشروب المستخدم منذ قرون، هو على الأرجح من أكثر العادات الصحية التي يمكنك القيام بها لسلامة دماغك.

تناول الأطعمة الحارة يطيل العمر والسبب هو

التوابل البهارات - الفلفل الأحمر الحار

 

كشفت دراسة منشورة في (المجلة الطبية البريطانية– BMJ) مؤخراً، أن الأشخاص الذين يتناولون مأكولات تحتوي على الفلفل الحار عموماً لأكثر من مرة أسبوعياً، أظهروا انخفاضاً في مؤشر خطر التعرض للوفاة خلال فترة الدراسة التي استمرت 7 سنوات، وشملت نحو نصف مليون شخص.
وبتأثير مشابه فيما يتعلق بخطر الوفاة جراء الإصابة بأمراض معينة مثل: السرطان، ونقص التدفق الدموي إلى القلب. وعلى الرغم من عدم وضوح الأدلة القاطعة على مدى التأثير الذي تحدثه الأطعمة الحارة، إلا أنها تشير إلى فوائد عدة لبعض المركبات الموجودة في الفلفل الحار، مثل “الكابسيسين” ذي الأثر الإيجابي على الصحة العامة.
وقد درس الباحثون في كلية هارفارد للصحة والأكاديمية الصينية للعلوم الطبية، بيانات 485 ألف شخص في الصين، ممن شاركوا معلوماتهم حول عاداتهم الغذائية، بما في ذلك عدد المرات التي يتناولون فيها الأطعمة الحارة واللحوم الحمراء والكحول والخضراوات. بعد أن استبعدوا أي شخص لديه تاريخ إصابة بأمراض القلب أو السرطان أو مرض السكري.
كما بحث فريق الدراسة فيما إذا كان هناك أي علاقة بين النظام الغذائي المتبع والأمراض وخطر الوفاة، فوجدوا أن الأشخاص الذين تناولوا الأطعمة الحارة يوماً أو يومين أسبوعياً، كان لديهم خطر التعرض للوفاة أقل بنسبة 10%، مقارنة بأولئك الذين تناولوا الوجبات الحارة لأقل من مرة واحدة أسبوعياً.
وقد أظهر جميع الأشخاص الذين تناولوا الأطعمة الحارة من 3 إلى 5 مرات و6 إلى 7 مرات أسبوعياً، انخفاضاً في نسبة التعرض لخطر الموت بنسبة 14%. فضلاً عن أن الأشخاص الذين لم يتناولوا الكحول حصلوا على فائدة أكبر.
وعندما بحثوا في أسباب الوفيات أيضاً، وجدوا أن هناك علاقة بين تناول الأطعمة الحارة وبين انخفاض خطر التعرض للموت بسبب الإصابة بالسرطان أو “نقص التدفق الدموي للقلب” وأمراض الجهاز التنفسي. بينما ظهرت هذه الميزة عند النساء بشكل أكثر قليلاً من الرجال.
كما وجد الباحثون أن أولئك الذين تناولوا الفلفل الحار الطازج بدلاً من الفلفل المجفف، أظهروا احتمالية أقل للتعرض لخطر الموت بسبب الإصابة بالسرطان ومرض “نقص التدفق الدموي للقلب” ومرض السكري.
ومرة أخرى، فإنه لا يمكن إثبات السبب والتأثير الحقيقيين، فكل ما توصل إليه الباحثون كان وجود علاقة فقط. لكن إذا كان هناك علاقة سببية معينة، فهناك بالتأكيد بعض الاحتمالات القوية التي تبين كيفية عمل هذه العلاقة، إذ إن مركب الكابسيسين هو العنصر الفعال الموجود في الفلفل الحار، وقد تم ربطه بمجموعة من الفوائد الحيوية في دراسات سابقة. كما أن الفلفل الطازج يحتوي على فيتامين “سي” و”إيه” و”كاي” و”بي 6″ وعنصر البوتاسيوم بمستويات أعلى من تلك الموجودة في الفلفل المجفف.
يقول مؤلف الدراسة- لو كي: “جرى ربط الأطعمة الحارة أو مكوناتها الفعالة بتخفيف الالتهاب وتقليل دهون الجسم. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأطعمة الحارة تؤثر أيضاً على بكتيريا الأمعاء التي لها علاقة بمختلف الأمراض المزمنة مثل: السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة. مع ذلك، فإننا نعرف القليل حول أسباب الإصابة بهذه الأمراض، ونحتاج إلى المزيد من الدراسات لتوضيحها”.
وقد حاول الفريق السيطرة على بعض المتغيرات مثل: العمر والحالة الاجتماعية والتعليم والنشاط البدني، لكن من الوارد أن يكون هناك أمر آخر يحدث قد يفسر هذه العلاقة، حيث يمكن أن تكون الأطعمة الحارة هي مجرد إشارة لخيار أسلوب حياة آخر تنتج عنه صحة جيدة.

قائمة أثرياء العالم لعام 2016

list_Large_272

أثر الهبوط القوي في اسعار النفط و تذبذب اسواق المال العالمية وارتفاع سعر صرف الدولار على قائمة أثرياء العالم  لعام 2016 حيث أدت تلك العوامل مجتمعة الى انتقال الثروات  بين القطاعات الاقتصادية المختلفة ، فهبط عدد الأثرياء المشمولين بالقائمة الى 1810 مليارديراُ في مقابل 1826 مليارديراً خلال العام الماضي ، كما تراجع اجمالي ثروات الشخصيات المشمولين بالقائمة بحوالي 570مليار دولار خلال العام الحالي لتصل الى 6.48 تريليون دولار ، كما شهدت قائمة العام الحالي تراجع متوسط صافي ثروة الملياردير الواحد بحوالي 300 مليون دولار لتصل الى 3.6 مليار دولار.

 

مفاجأة: قضم الأظافر مفيد صحياً

news-قضم-الأظافر-عند-الطفل-2015022434248-1

وجد الباحثون أن الأطفال الذين لديهم عادة مص الإبهام أو قضم الأظافر، ممن تتراوح أعمارهم 5 و11 عاماً، هم الأقل عرضة للإصابة بحساسية الغبار أو فراء الحيوانات أو الربيع في المستقبل. وقد أظهرت نتائج دراسة بعنوان (Dunedin Multidisciplinary Health And Development Study) فائدة صحية غير متوقعة لهذه العادة عند الأطفال، إذ استخدم الباحثون بيانات 1037 من الرجال والنساء المولودين في دنيدن-نيوزيلندا خلال عامي 1972 و1973. وفيها أكد الآباء والأمهات أنهم كانوا يفعلون ذلك في عمر 5 و7 و9 و11 عاماً. ثم خضعوا جميعهم لاختبارات الكشف عن الحساسية في سن 13 و32 سنة، فبدت نتائج الكشف إيجابية.

قضم الأظافر . ثقف نفسك 3

ووفقاً للمقال المنشور في مجلة (Pediatrics) فإن من بين 724 شخصاً خضعوا لاختبار وخز الجلد للحساسية في سن 13 عاماً، كانت نتائج 45٪ منهم إيجابية بشكل عام. وفي المقابل، كان الأشخاص الذين أجري عليهم الاختبار ممن لم يقضموا أظافرهم أو يمصوا أصابعهم في السنوات الأولى من حياتهم، أكثر عرضة لأمراض الحساسية بنسبة 49% وهم في عمر 13 عاماً.

فيما ذكر المؤلف المشارك الدكتور روبرت هانكوكس من كلية الطب في جامعة أوتاغو- نيوزيلندا، أن فريقه افتقر إلى البيانات المتعلقة بطول الفترة التي يمارس فيها الطفل عادة مص إبهامه أو قضم أظافره، مما قد يحدث فارقاً مؤثراً من حيث نتائج الدراسة.

ويبدو أن العلاقة بين ممارسة هاتين العادتين وانخفاض خطر التعرض للحساسية، ظلت مستمرة حتى عندما أخذ الباحثون بعوامل خارجية مثل: العامل الوراثي لدى الأهل والتدخين وامتلاك حيوانات أليفة كالقطط والكلاب، منذ الولادة حتى عمر 9 سنوات.

وفي سياق متصل، ذكر مؤلفو الدراسة أيضاً، أن هذه النتائج تضيف أدلة أخرى إلى “فرضية النظافة” التي اقترحها للمرة الأولى عالم الأوبئة البريطاني ديفيد ستراكان عام 1989. وهي تشير إلى أن الأطفال الذين ينشؤون في بيئات نظيفة، لا يتعرضون للجراثيم التي تساعد على تقوية نظام المناعة لديهم. ونتيجة لذلك، نجد ارتفاعاً في معدلات الربو وحمى القش في المجتمعات الأكثر ثراء.

السكتة الدماغية قاتل صامت

 

images (1)

بحثت دراسة عالمية أجريت على نحو 27 ألف شخص، في المسببات الرئيسة والمسؤولة عن 90% من السكتات الدماغية التي يتعرض لها البشر حول العالم. والخبر المفرح هو أن جميع أسباب السكتات الدماغية قابلة للتغير، أما الخبر السيء فهو جهل الناس بأنهم مصابون بأحد الأعراض الرئيسة، ولهذا يعرف المرض بـ”القاتل الصامت”.

وتستند الدراسة المنشورة في مجلة (the Lancet) إلى نتائج دراسة عنوانها (INTERSTROKE) تضمنت مشاركين من 32 دولة موزعة في: أوروبا وآسيا وأفريقيا وأستراليا والأمريكيتين. بينما اختلفت المخاطر من منطقة إلى أخرى، اشتركت جميعها في خطر ارتفاع ضغط الدم.

يقول الطبيب مارتن أودونيل، رئيس فريق البحث من (Population Health Research Institute) في جامعة ماكماستر: “تؤكد هذه الدراسة الشاملة، على المخاطر العشرة القابلة للتغير، والمصاحبة لـــ90% من إصابات السكتات الدماغية في جميع المناطق. كما تشير على أن ارتفاع ضغط الدم من أهم المخاطر في جميع المناطق، ويمثل الهدف الرئيس في السعي لتخفيض أعباء الإصابة بالسكتات الدماغية عالمياً”.

الشريان الدماغي الطبيعي والشريان الدماغي في حالة التصلب وتجلط الدم. تبين الصورة صعوبة تدفق الدم في الشريان الدماغي المصاب نتيجة الجلطة.

فيما تضمنت المخاطر الرئيسة الأخرى، قلة ممارسة النشاطات البدنية، والنظم الغذائية غير الصحية، والسمنة، والتدخين، ومرض السكري، وتناول المشروبات الكحولية، والتوتر، والتعرض للضغوطات، وارتفاع مستويات الكوليسترول. وكثيراً ما ربطت العديد من هذه المسببات بتشخيص أمراض القلب والأوعية الدموية، لكن ارتفاع ضغط الدم يختلف من حيث ظهوره على الأشخاص الأصحاء. وتسهم كل من السمنة وقلة ممارسة النشاطات البدنية مثلاً، في الإصابة بارتفاع ضغط الدم، لكن العديد من الرياضيين يصابون بارتفاع ضغط الدم بسبب العامل الوراثي. وبالتالي، هو تهديد استثنائي يظهر بمعزل عن المخاطر المصاحبة لأسلوب الحياة المضر بالصحة.

وقد كانت الاختلافات في طبيعة المسببات بين منطقة وأخرى مثيرة للاهتمام؛ فتعاطي المشروبات الكحولية مثلاً، كان أقل خطراً في دول غرب أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا، مقارنة بالقارة الأفريقية وجنوب آسيا. بينما بدا أن قلة ممارسة النشاطات البدنية تشكل خطراً كبيراً في معظم المناطق، لاسيما الصين.

إن تغيير السلوكات لتقليل المخاطر، وأهمها ارتفاع ضغط الدم، يسهم في تقليل الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل فاعل. ولهذا، وضع الباحثون أهدافاً تتمثل في نشر ثقافة صحية أفضل، والتشجيع على تناول الأغذية المفيدة للصحة، وتجنب تناول الكحول ومنتجات التبغ، وإتاحة المزيد من وسائل العلاج لتحسين صحة البشر حول العالم.

كما تدعم النتائج التي توصلت إليها الدراسة هذه الرسالة: إن الكشف عن ارتفاع ضغط الدم وعلاجه، حاجة ملحة في معظم دول العالم. فوفقاً لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن شخصاً واحداً من بين كل 3 أشخاص بالغين يعاني من أعراض هذا المرض، وأن نحو ألف حالة وفاة يومية في أميركا وحدها.

6 خطوات تساعدك في زيادة نفوذك وفرض سلطتك

 

justice-3612_640

من الخطأ الاعتقاد أن بعض الأشخاص يولدون مؤثرين بالفطرة، فالقدرة على التأثير لا ترتبط بشكل أساسي إلا ببعض المهارات المكتسبة. ولأن القيادة تعني ممارسة التأثير والنفوذ، ومساعدة الآخرين على تحقيق الأهداف المشتركة، يظهر لنا أهمية تطوير القيادة في إدارة عمل المؤسسات. فيما يلي 6 خطوات لتحقيق ذلك:

1. الإدراك بأن التأثير لا يتعلق بالجاذبية: الاعتقاد بأن التأثير الناجح يقتصر على جاذبية الشخصية غير صحيح، بل أنه متعلق بتنوعنا وقدرتنا على تكييف أسلوبنا في مختلف الظروف، وفي تعاملنا مع أناس مختلفين أيضاً. فليس هناك أسلوب واحد لاستخدامه في معظم الحالات، بل إن الأمر يتعلق بتعلم أساليب مختلفة للتأثير، واختيار الأسلوب المناسب في الظرف المناسب.

2. خلق انسجام مهني: قد يظن بعض القادة أن نجاح عملية التواصل في محيط العمل، يعتمد بشكل أساسي على ما يشبه الصدفة، لكنه على العكس تماماً، إذ لا يمكننا تحقيق انسجام مهني من دون فهم مشترك وحوار بنّاء. إن طرح أسئلة مفتوحة لفهم ما هو الأهم بالنسبة إلى أولئك الأشخاص الذين سنقابلهم، ومعرفة الأمور التي يفضلونها واختيار الأسلوب الأنسب في التعامل معهم، يمكننا من تأسيس علاقة متينة وراسخة نحو التوافق.

3. المشاركة في “تقييم الهدف”: خلصت البحوث إلى أن ما يسمى “تقييم الهدف” يزيد بشكل كبير من قدرة المديرين على التأثير في أقرانهم وموظفيهم، فهو يحفز إلى المزيد من الاهتمام بالأشخاص الذين تعمل معهم. حاول تقييم دورهم ومواردهم وأولوياتهم وشخصياتهم وإمكاناتهم، والمرات السابقة التي أثرت فيها عليهم بنجاح. قد لا يستغرق ذلك وقتاً طويلاً لكنه يحدث فارقاً كبيراً عند تكريس وقتك لفعله.

4. لا تعتمد على عنصر الإقناع فقط: المنطق والحجج السليمة تحقق تأثيراً كبيراً في الآخرين، إلا أننا قد نبالغ في الاعتماد على الإقناع العقلاني في مجال الأعمال أحياناً. إننا بحاجة إلى أكثر من مجرد إقناع الآخرين، إذ لا بد أن تكون لديهم الرغبة في العمل معنا أولاً، وقبل أي شيء آخر.

5. أوضح قيمك الخاصة: كن مستعداً للحديث بصراحة عن قيمك الخاصة وحدد أهدافك المشتركة؛ فوضوح القيم والأهداف مهم بقدر سلامة المنطق الذي تتحدث به، وكلاهما مهم لعملية صنع القرار.

6. الدعوة إلى المشاركة الحقيقية: الاستشارة شكل مهم من أشكال النفوذ؛ إذ عندما تدعو الآخرين إلى الإسهام في وضع الأفكار، فإنهم على الأرجح سيكونون واثقين من أنفسهم أكثر عند وضع الخطط اللاحقة. ولا تسأل عن المعلومات والأفكار المتعلقة بشيء من غير المحتمل أن يتغير، فمن المحبط ألا يعقب الأفكار تطبيق عملي.

إن التأثير الناجح يعتمد على كيفية التفاعل مع الآخرين ومدى وضوح الهدف من ذلك. وإذا كانت أهدافنا توجه الآخرين إلى تحقيق الأهداف المشتركة، فإن الرغبة بالمزيد من النفوذ هي أمر جيد لذلك.

نصائح لتجنب الأخطاء الوظيفية

forbesmiddleeast_news_10811

يرتكب الموظف عموماً أخطاء متنوعة في حياته الوظيفية، وقد يؤثر بعضها على زملائه أو يشتت الجهود الرامية إلى إنجاز مهمات العمل اليومي، أو حتى ثقافة المؤسسة على المدى البعيد. وبهذه الحالة لا بد من إرشاده وتقويم سلوكه بالطرق التي تراها الإدارة كفيلة برأب هذا الصدع في فريق العمل. ومن هذه الأخطاء:

1-   الكذب:

 تبدأ العديد من الأكاذيب بنية حسنة؛ بقصد حماية الموظف نفسه أو للتغطية على تقصير غيره. لكن حين تترسخ هذه الممارسة بشكل متكرر تنكشف أخيراً، ولا يعود بمقدور المذنب التراجع أو النكران، وبالتالي يتحمل النتائج وحده. ولعل الموظف الذكي يعي أن عليه الظهور بمصداقية عالية دائماً ومهما كانت الظروف من حوله.

2- النميمة:

 يظهر الناس أنفسهم بشكل سلبي عندما يسترسلون بالنميمة على الآخرين. كما أن الحديث عن مساوئ أو مصائب الآخرين قد ينتهي بإيذاء مشاعرهم إذا وجدت الثرثرة طريقها إليهم.

3-  أن تصرح بكراهية وظيفتك:

آخر ما يحتاجه الموظف في العمل أن يكون إلى جانبه زميل يشكو من وظيفته باستمرار، فلا أحد يحبذ فكرة العمل إلى جانب شخص سلبي ومثبط. ولهذا فإن المديرين سريعو الملاحظة لهذا الأمر، ويسعون إلى توفير عناصر متحمسة لفريق العمل لديهم.

4- الرهاب العاطفي:

يشير الرهاب العاطفي إلى ذكاء عاطفي منخفض، وهو من الأسباب الداعية إلى الطرد من العمل. ولأنها صفة تدل على عدم الاستقرار، سيتساءل الآخرون عما إذا كنت جديراً بالثقة، وقادراً على التعامل مع الأمور من حولك.

5- أن تنسب عمل شخص آخر إليك:

لقد جربنا جميعاً مثل هذا الشعور، وهو ينتابنا عندما نكتشف أن شخصاً ما قد سرق أفكارنا. إن نسبة أعمال الآخرين إليك، يولد انطباعاً بأنك لم تحقق أي شيء مهم بنفسك.

6-  المفاخرة:

إن تحقيق منجزات عظيمة من دون المفاخرة بها يدل على عقلية رصينة وحكيمة. وهذا مما يظهرك متواضعاً من ناحية، ومعتاداً على النجاح من ناحية أخرى.

7-  الطعن في الظهر:

إن طعن زملائك في الظهر-عن قصد أو عن غير ذلك- مصدر كبير للفتنة في مكان العمل. وهذا قد يحدث أحياناً عندما يتم تخطي أحد الأشخاص إلى سلطة أعلى من أجل حل المشكلة. مما يخلق مزيداً من النزاعات. وفي كل مرة تعمل فيها على إظهار شخص ما بشكل سيئ في نظر زملائه، تكون كأنها طعنة في الظهر، بغض النظر عن النوايا.

8-  أكل أطعمة ذات رائحة كريهة:

القاعدة العامة عندما يتعلق الأمر بتناول الأكل في مكان العمل، هي أنه من غير المستحسن إحضار بعض الأصناف التي تنتشر رائحتها بين زملائك، مما يثير استياءهم من هذا التصرف.

9-  خطأ فادح : 

يدور كثير من العمل حول الأشخاص الذين تلتقيهم والعلاقات التي تبنيها. ولهذا فإن تدمير أي علاقة مهنية يعد خطأ فادحاً.

للوهلة الأولى، قد تبدو هذه السلوكات متطرفة ومتهورة جداً، وهذا سبب كافٍ لتتجنبها وتحذر من ممارستها تحت أي ظرف. كما أن التذكير اللطيف لنفسك وغيرك يعد وسيلة رائعة لتفاديها تماماً.